جمعية أساتذة التربية الاسلامية تستنكر تعنيف “الاساتذة المتعاقدين” وتدعو لاحترام مقتضيات دستور 2011
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
استنكرت الجمعية المغربية لاساتذة التربية الاسلامية، كل “أشكال العنف والتضييق المعنوي والمادي الذي مورس على مختلف فئات نساء ورجال التعليم أثناء ممارستها لحقها الدستوري ومطالبتها بحقوقها بشكل سلمي”. معبرة، عن “تضامنها المطلق مع كل الذين تعرضوا للعنف والإساءة باعتبارهم أصحاب رسالة تربوية ووطنية”.
واعتبرت الجمعية، في بلاغ لمكتبها الوطني، أمس الجمعة، “أن ما وقع من أحداث مخزية يمس كرامة جميع نساء ورجال التعليم ومكانتهم الاجتماعية”. داعية، “الحكومة المغربية إلى احترام مقتضيات دستور 2011 في التعامل مع المظاهرات السلمية”.
ونبه المصدر ذاته، وزارة التربية الوطنية إلى “أن نجاح مشروع الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي لا يمكن أن يتحقق ما دامت الأطر التعليمية والتربوية تمارس عليها جميع أشكال العنف أمام الرأي العام الوطني والدولي”.
