حرائق وتخريب.. هذا سبب حرب الانتخابات في جماعة سبت جزولة !

10 سبتمبر 2021 17:08

هوية بريس- متابعة

مازالت منطقة سبت كزولة التابعة إقليميا لآسفي، تعرف “حالة الطوارئ”. فبعد يوم دامي تبادل فيه أنصار مرشحين للانتخابات الضرب والجرح، وإضرام النار في حمام يمتلكه أحد المرشحين، تعيش سبت كزولة على وقع حضور أمني مكثف لعناصر الدرك الملكي مدعومة بالقوات المساعدة، مع دعم بشري من تشكيلة عناصر التدخل السريع.

وفرقت قوات الدرك الملكي المئات مم المتظاهرين  الذين كانوا مرابطبن بالقرب من الثانوية التأهيلية المولى اسماعيل التي كانت تشكل مكتبا للاقتراع يوم 8 شتنبر 2021. في حين رفض المحتجون تفريق تظاهرتهم إلى حين إحصاء ثلاثة صناديق انتخابية، وتوقيع محضر بشأن ذلك، بعدما شككوا في نتائج الانتخابات، وعدم نقلها إلى عمالة آسفي.

ووفق مضمون الفيديوهات والصور التي توصلت بها الجريدة فإن “الفتنة” التي اندلعت بسبت جزولة بإقليم أسفي قد خلفت خسائر جسيمة على مستوى الممتلكات ( مقهى /حمام/ منازل/ سيارات…) وإشعال الحرائق وتبادل الرشق بالحجارة بين المناصرين لهذا الحزب أو ذاك مما حول المنطقة إلى ساحة حرب حقيقية أقلقت أمن وراحة ساكنة جماعة سبت جزولة بفعل هذا التهور الطائش.

وحسب معطيات محلية فقد حلقت طائرة للدرك الملكي ليلة أمس في سماء سبت جزولة لمتابعة الوضعية المتأزمة بالمنطقة وتوثيق الحدث، في حين تدخلت السلطات العمومية ميدانيا لسحب فتيل “الفتنة”.

هذت ودخات وزارة الداخلية على الخط وشكلت لجنة خاصة لمتابعة أحداث الشغب التي اندلعت بعد تسريب ارتفاع منسوب إحصاء أصوات حزب التجمع الوطني للأحرار في بعض مكاتب التصويت.

ولم يصدر لحد الآن بلاغ عن عمالة آسفي ينفي أو يؤكد تورط جهات معينة في عملية التسريب والمتسببين في إشعال فتيل الفتنة الذي حول أرض جزولة إلى أرض محروقة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M