د.بنكيران: هذا أحد الدجاجلة الجدد الذين يحرفون دين الله ويكذبون على السلف الصالح

15 نوفمبر 2023 14:46

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور رشيد بنكيران “وصلني شريط داعية يطالب الرجل الملثم أبا عبيدة بترك ما هو فيه من جهاد ويطالبه بالجهاد بالسنة؛ أي بنشر السنة والتوحيد وتعليم الدين…، ويستشهد بكلام للعلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله مبتور عن سياقه، ويدعي أن هذا هو الدين ومنهاج السلف”.

وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات، في جدار حسابه على فيسبوك “فمنهاج السلف عند هذا الداعية:

◆ هو أن نترك المحتل يغتصب المسجد الأقصى والمساجد عموما، ويقتل المواطنين الفلسطينين أصحاب الأرض متى شاء بدعاوى واهية، ويسجن الكبير والصغير منهم دون حق، ويعتدي على حرماتهم، ويصفهم بالإرهابيين، ويخرجهم من ديارهم…

◆ ثم بدل أن نقاوم هذا الظلم وهذا الاغتصاب وندافع عن الحرمات والحقوق نشتغل فقط بنشر السنة وتعليم الناس وفتح القلوب على: من ربك وما دينك ومن الرجل الذي بعث فيكم..”.

وتابع د.بنكيران “كأن لسان حال هذا الداعية يمتنع عنده القيام بتعاليم الدين والدفاع عن الحقوق المغتصبة معا”.

وهذا الداعية وأمثاله، عند بنكيران “من الدجاجلة الجدد يحرفون دين الله ويكذبون على السلف الصالح”، مردفا “ألم يقل ربنا جل وعلا في كتابه الكريم:
﴿أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَـٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُوا۟ۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِیرٌ¤ ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِم بِغَیۡرِ حَقٍّ إِلَّاۤ أَن یَقُولُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡض لَّهُدِّمَتۡ صَوَ ٰ⁠مِعُ وَبِیَع وَصَلَوَ ٰ⁠ت وَمَسَـٰجِدُ یُذۡكَرُ فِیهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِیراۗ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ﴾. وغيرها من النصوص الشرعية الكثيرة التي تأمر بقتال المعتدي المغتصب المحتل”.

ثم تساءل بنكيران:

“▪︎ أليس من الأمر المجمع عليه في الأمة، بل من المعلوم من الدين بالضرورة جهاد المحتل.

▪︎ أليس بعقيدة جهاد المحتل ودفع الغاصب حرر المغرب والجزائر من الاستعمار الفرنسي مثلا، وحررت مصر والأردن من الاحتلال الانكليزي…

▪︎ أليس بعقيدة جهاد المحتل حرر المسجد الأقصى من الصليبيين في عهد صلاح الدين الأيوبي…

▪︎ أليس الدفاع عن أرض الوطن أمر متفق عليه عند جميع البشر، ومجبول في الفطر السليمة، وليس فقط لدى المسلمين”.

كما تساءل “عن أي سلف يتحدث هذا الشيخ الدجال وينسب إليهم هذا الانحراف الخطير في الدين:

اترك واجب الدفاع عن الحرمات والمقدسات واشتغل بنشر السنة!!؟؟

ألم تأت السنة النبوية العملية المتواترة بدفع الظالم المغتصب المعتدي، كيف فتحت مكة!؟ هل بفتح القلوب على السنة فقط!!؟”.

وختم د.بنكيران منشوره بـ”أقول بكل وضوح وصراحة: أمثال هؤلاء الدعاة الدجاجلة أشد على المسلمين من الصهاينة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M