صورة امرأة مغربية تقبل يد إيفانكا ترامب.. تغضب عددا من المغاربة!!

07 نوفمبر 2019 17:11
صورة امرأة مغربية تقبل يد إيفانكا ترامب.. تغضب عددا من المغاربة!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تداول عدد كبير من المغاربة صورة تظهر فيها سيدة مغربية بجلبابها وغطاء رأسها بهيأتها التقليدية، وهي تقبل يد نجلة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، وذلك بعد زيارتها لنواحي مدينة سيدي قاسم حيث ستشرف الأخيرة على انطلاق عملية تمليك الأراضي الجماعية، التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية، بتنسيق مع مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، والتي سيستفيد منها ذوو الحقوق، في أفق تشجيع الاستثمار الفلاحي، وأيضا الاطلاع على مشاربع نسائية تدعمها.

وقد ندد واستنكر الناشرون للصورة، هذا الفعل من السيدة المغربية، لما فيه من إذلال للنفس، ومن رفع لمقام سيدة أجنبية كان الأولى بها أن تترفع على هذا الأمر.

وبالرغم من أن البعض رأى في ذلك تصرفا عاديا، إذ من تقاليد بعض المناطق أن يقبلوا يد غيرهم، إلا أنهم قوبلوا بردود رافضة لذلك، وملزمة بأن الزائرة الأجنبية كان الأولى بها مبادلة نفس التصرف، وليس الاكتفاء بالابتسامة ملء الفم فرحا وزهوا.

واختلفت التعليقات، في التنديد والاستنكار، ننقل لكم بعضها:

سهام.ف: “لا تلوموها، فنحن جيل تعود أن ينحني وأن يقدس الأجنبي أبيض البشرة أشقر اللون القادم من وراء البحار.
لا تلوموها، فحتى بنو جلدتها لا يكتسبون قيمتهم ولا يعترف بهم إلا حينما يعبرون البحار .
لا تلوموها، فقد عودونا أن نحلم بوطن بديل، بحثا عن قيمتنا وكينونتنا.

لنا سمات الهوان، فقد تكفلوا بضرب مروءتنا واعتدادنا بأنفسنا، رودونا على أن نمشي باستيحياء لأننا نحمل جينات عربية.
لا تلوموها، فهذا زمن، العربي فيه إما لاجئ أو هارب أو مهاجر سري.. وفي أسوأ الحالات مقيم مؤقت في وطنه”.

إبراهيم.ب: “لو كان المغرب يحقق العيش الكريم لمثل هذه المرأة ممن يحتجن إلى دعم مادي لأسرهن، ودعم لمشاريعهن في غنى عن أي أجنبي مؤسسة أو أفرادا، أو على الأقل يمنع ظلم التفريق بين الذكور والإناث في التملك وأحيانا الإرث في أغلب البوادي.. لما رأينا مثل هذه الصورة..
فتصير يد إيفانكا وهي تدعم بعض المشاريع النسائية في مجموعة دول، أو فقط تشرف على انطلاق عملية تملك الأراضي الجماعية للنساء.. أغلى من الكرامة..
سيقول البعض إنها من باب الأدب، ومن تقاليد بعض الأماكن..
وأقول، ليس بإشكال.. لكن لو أن المتعجرفة تبادلهن الأدب نفسه..
ورغم ذلك لا تلوموا المرأة المسكينة، فقد تعودنا أن نقدس الأجنبي وأن نبخس أنفسنا.. أن نجعل الشقراوات سيدات العالم، ونساءنا هاربات “وراء لقمة العيش” أو في قوارب الموت.. أو لاجئات”.

– سهيل.ز: “أين الذين يدافعون عن كرامة المرأة المغربية..، عفوا نسيت أنهم يدافعون عنها في مجال الحرية الجنسية”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. نحن شعب لا ينقصنا الخبز بالقدر الذي تنقصنا فيه كرامة .
    ومن لا كرامة له لا ولاء له وان ادعى امامك الولاء!
    #عاش_الشعب ولا عاش من اهانه

    5
    1

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M