عصابات البوليساريو تعيش أسوأ أيامها

09 مايو 2023 12:11

هوية بريس-متابعة

عصابات البوليساريو تعيش أسوأ أيامها

تشهد مخيمات “العار” بتندوف خلال الأيام الماضية، على وقع حالة من الاحتقان الشديد، بسبب الأوضاع المزرية التي يتكبدها المحتجزين من قبل عصابات البوليساريو،
علاوة على ما يقوم به قادة هذه الأخيرة من انتهاكات سافرة لحقوق الانسان، أشعلت فتيل الاحتجاجات.
وأوضح “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف”، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن جبهة البوليساريو الانفصالية،
تعيش على وقع حالة من الغليان الشديد، بعد إختطاف الشاب “محمد سالم ماء العينين اسويد” قرب بوابة تندوف،
واقتياده شبه عاري، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها، وتعريضها للضرب والركل.
كما أكد ذات المصدر أن عائلة الشاب الصحراوي، قامت بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني،
قبل أن تعمد إلى نصب خيمة قبالة المقر سالف الذكر، مشيرا إلى أن معارف معتقل
مقربيه انخرطوا في حملة تروم التنديد بهذا السلوك غير الإنساني الذي طاله بمعية شقيقته.
وبين المنتدى المذكور إلى أن هذه الاحتجاجات ارتفعت حدتها، بعد إمعان عصابة الرابوني وأجهزتها القمعية،
في ترهيب الصحراويين ومحاولة إسكات كل الأصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد وتواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات والسلاح.
وشدد المصدر ذاته على أنه بات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو،
تتسع وتكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد سكان المخيمات،
الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش والتنقل والتعبير، في مقابل تمتع هذه القيادة وذويها بحياة الترف والبذخ في أرقى الفنادق والمنتجعات.
آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M