مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تدعو إلى آلية جديدة لحماية “الروهينغا”

10 سبتمبر 2018 12:28
عشرات الأسر الروهنغية في بنغلادش: نموت جوعًا وبردًا

هوية بريس-متابعة

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الاثنين 10 شتنبر، إلى تشكيل هيئة شبه قضائية جديدة لجمع الأدلة على الجرائم بحق مسلمي الروهينغا في ميانمار بما في ذلك القتل والتعذيب بهدف إجراء محاكمات في المستقبل.

وقالت باشليه، في أول خطاب لها بمجلس حقوق الإنسان منذ توليها المنصب في الأول من شتنبر، إنه يبدو أن الهجمات وحملة الاضطهاد تتواصل في ولاية راخين، مضيفة أن المحققين توصلوا أيضا لمؤشرات على عمليات إعدام وتعذيب وعنف جنسي ضد أقليات في ولايتي كاتشين وشان.

وأكد فريق مستقل من محققي الأمم المتحدة في تقرير الشهر الماضي، أن هناك أدلة تشير إلى “نية للإبادة الجماعية” من جانب الجيش ضد الروهينغا وإن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وقعت فيما يبدو.

وقبل عام قادت القوات الحكومية حملة قمع وحشية في ولاية راخين ردا على هجمات نفذها (جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان) على 30 مركز شرطة وقاعدة عسكرية، وفر نحو 700 ألف من الروهينغا جراء حملة القمع ومعظمهم يعيشون الآن في مخيمات للاجئين ببنغلادش المجاورة.

ونفت ميانمار ارتكاب أي فظائع ضد الروهينغا، وقالت إن جيشها اتخذ تحركات مبررة ضد المسلحين، مشيرة إلى أنها لا تنوي التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. و.م.ع

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M