موقع “البيجيدي” ينفي ما قاله “صاحب الأخبار”..

21 فبراير 2022 16:10
فوز ساحق للعدالة والتنمية في انتخابات جزئية

هوية بريس- متابعة

نشر الموقع الإلكتروني لحزب “العدالة والتنمية”، في زاوية “المختصر المفيد”، مقالا يرفض فيه ما أوردته جريدة “الأخبار”، حيث قالت أن “الأمين العام ابن كيران كلف نائبه جامع المعتصم لإقناع تيار العثماني بالمشاركة في برلمان الحزب لكنهم رفضوا ذلك حيث غابت كل الوجود المحسوبة على تيار العثماني”.

وجاء في المقال: “وبغض النظر عن صواب أو عدم صواب الحديث عن تيار العثماني في مقابل تيار ابن كيران، نسائل صاحب “الأخبار” هل يقصد بتيار العثماني، القيادات التي تولت مهام حكومية في حكومة العثماني، أم أعضاء الأمانة على عهده؟”.

وزاد: “فإن كان يقصد الوزراء فقد حضر المجلس الوطني كل من محمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني وأحد القيادات المؤسسة لتجربة العدالة والتنمية، بل أحد منظري التوجه العام لهذا التيار الفكري والمجتمعي”، مضيفا: “كما حضر محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب في النقل في حكومة العثماني، والوزير المنتدب أيضا المكلف بالحكامة والشؤون العامة في حكومة ابن كيران الأولى، وأحد الاقتصاديين المرموقين في الحزب”.

وتابع موقع “البيجيدي”: “وحضرت أيضا الوزيرة السابقة نزهة الوفي إحدى القيادات النسائية المعروفة بالحزب”.

وأضاف: “أما إذا كان يقصد أعضاء الأمانة العامة، فالمحامي الشاب رضى بوكمازي والذي كان عضوا بالأمانة العامة السابقة، تم انتخابه من طرف المجلس الوطني عضوا جديدا بالأمانة العامة الحالية باقتراح من ابن كيران نفسه، مما ينسف “لعبة التيارات” بحديتها كما هي في مخيلة “صاحب الأخبار” من الأساس”. مشيرا إلى أنه “إلى جانب رضى بوكمازي، حضر نائب الأمين العام السابق الأستاذ سليمان العمراني، والعربي بلقايد أحد الرموز المؤسسين للحزب بمراكش، ونبيل شيخي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين سابقا، وعبد العزيز عماري عمدة الدار البيضاء السابق”.

وأردف ذات الموقع: “هذا دون الحديث عن حضور الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية محمد أمكراز ومحمد أمحجور ومحمد طويل والمحامي الشاب عبد الصمد الإدريسي… ومساهمة الجميع في النقاش الهام الذي شهده المجلس الوطني في جو أخوي يعز نظيره في مشهد سياسي عليل يعرف الجميع أعطابه المزمنة”.

وتساءل: “فهل كل هؤلاء ممن ذكرناهم “ماعمرينش العين” بالنسبة لصاحب “الأخبار”، حتى يلجأ لتخفي وراء “المصادر” لينفث كذبه ودجله !!؟؟”، مضيفا: “ثم ألا يعرف صاحب “الأخبار” انه ليس من صلاحية الأمين العام دعوة أي كان لأشغال المجلس؟ فالمجلس مؤسسة مستقلة عن الأمانة العامة، بل هو من يمارس عليها الرقابة باعتباره برلمان الحزب وثاني هيئة تقريرية بعد المؤتمر !!”.

وزاد الموقع الإلكتروني: “لهذا نهمس في أذن صاحب الأخبار ” الناس كيكذبوا غير على الموتى أما الحيين فقادين بشغالهم”، ونقول له أيضا ليس بالتمني ولا التجني يمكن “تقسيم “العدالة والتنمية أو قتلها، فالعدالة والتنمية رغم كل ما فُعل من أجل تحجيم موقعها في المشهد السياسي، ورغم القصف الذي لم يتوقف يوما ما سواء كان الحزب في الحكومة أو في المعارضة، فإن الحزب يثبت من جديد أنه حزب حقيقي، جذوره متينة في تربة هذا المجتمع، وفروعه وارفة وواعدة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ومن ينتظر تشتته وانقسامه سينتتظر طويلا !!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M