نسوية سابقة تكشف المستور.. لهذا تركتُ النسوية وهذه آفاتها ومخاطرها

16 أغسطس 2023 12:05

هوية بريس- متابعة

أثارت حلقة مسجلة مع الأستاذة كوثر، مختصة في الترويض الطبي بوزارة الصحة ونسوية سابقة، إعجاب عدد كبير من المتابعين بسبب المعطيات الكثيرة التي كشفتها عمّا يسمى “الفكر النسوي”، ناهيك عن عفويتها وحرقة كلامها.

وصرحت المتحدثة، التي فضلت عدم ذكر اسمها العائلي والظهور بوجه غير مكشوف، أنها وقعت وهي قاصر ضحية استقطاب ناعم، عن طريق حقوقيات في الإعدادية التي كانت تدرس بها، لتجد نفسها متأثرة إلى حدود بعيدة بالفكر النسوي.

وكشفت أن الحركة النسوية في المغرب بدأت على شكل جمعيات تقودها محاميات يتطوعن لتطليق النساء عن رجالهن، كلما اشتكت لهن امرأة سوء علاقتها بزوجها.

وأضافت الأستاذة كوثر أن الفكر النسوي يقوم على تهميش قيم الزواج والأمومة والأسرة في ذهن المرأة، مقابل الدراسة والوظيفة وجمع الأموال والانخراط في منطق الاستهلاك.

ومن الأمور الخطيرة التي أثارتها النسوية السابقة، تركيز مروجات الأداليج النسوية على المراهقات بدل كبيرات السن، ما يفضح استقطابهن الا إقناعي واستغلالهن لقلة وعي القاصرات والمراهقات.

وأكدت المتحدثة ذاتها أن هناك “نسوية متأسلمة” يجب الحذر منها، وهي ذلك النوع من النسوية الذي يروج لعدم وجود تعارض بين النسوية والإسلام، بل دعوة هذا لتلك.

ومن أكثر الأمور إثارة في حوار كوثر، حديثها عن عصيان بعض النساء لأزواجهن في البيت مقابل طاعة المدراء والمسؤولين في العمل، ما يعكس تناقض النسوانيات بخصوص موقفهن من “التمكين للمرأة”.

وعن “قوامة الرجل في بيته”، قالت النسوية السابقة إن الإسلام أراح بها المرأة لتتفرغ بذلك لمسؤوليات أكبر، ولذلك فمزاحمة الرجل عليها قلب للأدوار وتراتبيتها.

كما تطرقت إلى ما تريده النسويات بدفاعهن عن “العلاقات الرضائية” من تدمير للأسرة وقيم المجتمع، بل وتدمير حياة نساء وربما قاصرات بعد اضطرارهم لتناول حبوب منع الحمل أو القيام بعمليات إجهاض خطيرة ومكلفة.

وانتقدت الأستاذة كوثر دعوة الفكر النسوي إلى حرية المرأة في جسدها وممارسة علاقات الزنا إذا لم تجد سبيلا للزواج، داعية إلى أخذ الحذر من هذا الفكر لأنه يبيح كل رذيلة وجريمة بذريعة الحاجة وقلة اليد.

وأخيرا، طالبت النسويات بترك المغاربة وشأنهم، وأن قضايا المغاربة ورفضهم للمثلية وتجريمهم للزنا لا يعنيهن ولا يعني أي دولة أجنبية تدعمهن، مدافعة بذلك عن حق الأغلبية المغربية في التمسك بدينها وأصالتها وقيمها وثقافتها الإسلامية ضد أقلية تغريبية تستهدف كل ذلك.

كما قالت، في ختام كلامها، إن جدارة المرأة المغربية وقوتها تتأكد بإنجاب ثلاثة إلى أربعة مواطنين صالحين، وتربيتهم تربية حسنة تمكنهم من الانسجام في المجتمع.

هذا، وعرفت الحلقة التي أدارها الناشط إلياس الخريسي إعجاب وتفاعل عدد كبير من المتابعين، حيث اعتبرها عدد منهم “حلقة للتاريخ” تدافع عن قيم المغاربة وتحمي المغربيات من مخططات النسوية.

 

 

 

 

 

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. حان الوقت لوزارة الاوقاف أن ترفع وصايتها على خطباء المنابر والوعاظ وان تتركهم يتطرقون إلى مواضيع الساعة لتنبيه المغاربة إلى خطورة مايحاك لهم في الدهاليز على الأسرة وعلى القيم الاسلامية من قبيل العلاقات الرضائية والمساواة في الارث واللواط ومحاربة زواج مايسمى بالقاصرات والامهات العازبات والسحاق ….. اتمنى من السيد وزير الاوقاف أمام هذا الكم من المصائب أن يعلن جهار نهارا ساكف عن تكميم أفواه الخطباء والوعاظ والعلماء.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M