كشفت جريدة “الأخبار” اللبنانية أن وساطة أجراها الملك محمد السادس مع السعودية تتعلق بقضية اعتقال الوليد بن طلال انتهت إلى الفشل، مع جواب سعودي رسمي بأن قضية الوليد “شأن سعودي داخلي”.
وأضافت الصحيفة اللبنانية أن الجواب نفسه سمعه الجانب الفرنسي في محاولته الحصول على معلومات عن بعض الأمراء الموقوفين وحتى عن موضوع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري.
وفي سياق متصل، قررت عائلة آل الحريري إطلاق أوسع حملة اتصالات تشمل مصر والأردن والمغرب والسلطة الفلسطينية والرئاسة الفرنسية وشخصيات أميركية؛ بهدف الضغط على الرياض لإطلاق سراح الحريري، والتحذير من خطورة المشروع الذي يسير فيه ولي العهد السعودي، باستبدال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل بشقيقه بهاء وتنصيبه زعيماً لتيار المستقبل.
Laysa lahom la3hd wala myta9 dolt anifa9 ma lmonafi9in la ystahi9w an yakon fia tilka alrd almo9dasa