هل تختلف “فاغنر الصينية” عن “فاغنر الروسية”؟

12 أغسطس 2023 12:00

هوية بريس- متابعة

أفاد تقرير لمركز الدراسات العربية الأوراسية أن “شركات الأمن الصينية ترغب في أن تعمل بشكل مختلف تمامًا عن الشركات الأمريكية والروسية”، مضيفا: “فالأولى استخدمت “بلاك ووتر” في العراق وأفغانستان، وارتكب مقاولوها جرائم ضد الإنسانية، وزادت من كراهية البيئة المحلية للوجود الأمريكي، حتى بصورته المدنية الاستثمارية. أما روسيا فقد استخدمت مجموعة فاغنر في كثير من جبهات القتال في إفريقيا، والشرق الأوسط، وأوكرانيا”.

وتابع ذات المصدر: “وكلا النموذجين- في نظر الصينيين- لا يخدم مصالحهم، فهو يجعل مقاولي الأمن الخاصين جزءًا من بنية الحُكم في هذه البلدان (أي البلدان المضيفة لهم، مثل: مالي، وجنوب السودان، وإفريقيا الوسطى) ويخوضون حروبًا نيابة عن الحكومات، وهذا يخلق عداءات داخل البيئة المحلية؛ ما يشكل تهديدًا مباشرًا للاستثمارات”.

وزتد المركز ذاته: “لذا فإن المحرك الرئيسي لسوق الأمن الصيني، كما هي الحال في جميع الأعمال، هو الربح؛ ولهذا فُتِح المسار التنافسي أمام شركات الأمن الصينية الخاصة لحماية البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق، والمواطنين، والعمال في الخارج، وهذه ليست سوى بداية لما يمكن أن يصبح اتجاهًا أكبر في خصخصة القوة على النمط الصيني”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M