هل فيروس كورونا المستجد من جند الله تعالى؟

19 أبريل 2020 11:07

هوية بريس – د. رشيد الحمداوي / أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد، في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، انطلق بعض الأفاضل يعبرون عن هذا الوباء بأنه جندي من جند الله تعالى، وتساءل آخرون عن صحة هذا التعبير.

ومن المعلوم أن الله تعالى أخبر أن له –تعالى – جنودًا في السماوات والأرض، فقال: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفتح: 4 و7]، وهذه الآية تعمّ خلق الله جميعا[1]، فإنهم إذا سخرهم الله تعالى لإنفاذ أمره وتحقيق مشيئته وإظهار دينه ونصرة عباده كانوا له جندًا، فهي نظيرة قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [آل عمران: 109]، فالله تعالى مالك ما في السماوات والأرض، والخلق كلهم مملوكون له سبحانه، وهو سبحانه الملِكُ المنفرد بالمُلك، وكل الخلق جنوده سبحانه، وما من ملك إلا وله جنود يرسلهم فيما يعود بالصلاح على رعيته، {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [النحل: 60].

وقال قتادة رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ} [سبأ: 9] “إن يشأ يعذب بسمائه فعل، وإن يشأ يعذب بأرضه فعل، وكل خلقه له جند. قال قتادة رضي الله عنه: وكان الحسن رضي الله عنه يقول: إن الزَّبَد لمن جنود الله”[2].

وهناك من المفسرين من خص الجند بالملائكة في السماء والمجاهدين من المؤمنين في الأرض[3]، ولا شك أن الملائكة من جند الله، فقد أيد الله بهم المؤمنين في عدة معارك كما جاء في عدة آيات[4]، والمجاهدون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جند الله، ولكن حصر في هذين الأمرين إنما هو من باب التمثيل، ولذلك قال ابن عطية معلقا على هذا القول في تفسيره: (وهذا بعض من كل)[5]. ومراده أن جند الله أعم من ذلك، فسائر “العالمين جنوده تعالى” كما قال العلامة ابن تيمية[6]. فهو يشمل جميع الأسباب السماوية والأرضية، فجنود السموات مثل الصاعقة والصيحة والحجارة، وجنود الأرض مثل الزلازل والخسف والغرق ونحو ذلك[7]. ولذلك أدخل فيها ابن عطية السكينة التي أنزلها الله على قلوب المؤمنين في عمرة الحديبية، فقال: “ومن جنده: السَّكِينَةَ التي أنزلها في قلوب أصحاب محمد فثبت بصائرهم”[8].

فمن جند الله الريح، وقد نصر الله بها المسلمين في غزوة الخندق فأرسلها على عدوهم[9]، كما أخبر تعالى بقوله: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها} [الأحزاب: 9][10]. ومن جند الله تعالى المطر،الذي أنزل الله يوم بدر فثبت به أقدام المسلمين[11]، كما قال تعالى ممتنا على المؤمنين: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ} [الأنفال: 11].والسيل من جند الله،  كما قال تعالى في شان أهل سبأ:{أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ} [سبأ: 9]، وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “الماء والريح جندان من جنود الله تعالى، والريح جند الله الأعظم”[12]. ومن جند الله تعالى ما يسلطه الله على خلقهابتلاءً أو تأديبا، كالجراد، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا تقتلوا الجرادَ، فإنه جُندٌ من جنودِ الله الأعظم”[13]، وكذلك القمل والضفادع التي سلطها الله على قوم فرعون، كما قال تعالى: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ} [الأعراف: 133]، ومنها الطير التي سلطها الله على أصحاب الفيل، كما قال تعالى: { وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} [الفيل: 3، 4]،ومنها البعوض الذي سلطه الله على النمروذ[14]وجنده حتى هلكوا كما ذكره بعض مفسري السلف[15]،  وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: “إن الزبد لمن جنود الله”[16].

بل كان بعض السلف يرون أن كل ما يثبت أفئدة المؤمنين من جند الله، ومن ذلك ما يروى عن يحيى بن معاذ رحمه الله أنه قال: “الحكمة جند من جنود الله، يرسلها إلى قلوب العارفين حتّى يروّح عنها وهج الدّنيا”[17]. وقول الإمام أبي القاسم الجنيد رحمه الله: “الحكايات جند من جنود اللَّه تَعَالَى، يقوي بِهَا قلوب المريدين”[18].

أما قوله تعالى:{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر: 31]، فقد ورد عقب ذكر عدة خزنة جهنم،وهو لا يعني أنه لا يمكن لأحد أن يعرف بعض جنود الله، وإنما معناه أنه لا أحد يعلم جند الله على حقيقتهاعلما تفصيليا بأعدادها وصفاتها وخصائصها إلا هو سبحانه[19]، ولا يعرفها جميعها إلا هو عز وجل، “وإلا فكثير من الناس يعلم بعض جنود ربنا”[20]. قال الإمام الغزالي في معنى الآية: “قال الله تعالى {وما يعلم جنود ربك إلا هو}، فلله سبحانه في القلوب والأرواح وغيرها من العوالم جنود مجندة، لا يعرف حقيقتها وتفصيل عددها إلا هو”[21]. وفي الآية إشارة إلى أنه “لا ينبغي استصغار شيء من خلق الله تعالى إلا من حيث أذن الله في استصغاره؛ فإن الله تعالى إذا سلط أضعف خلقه على أشدِّهم أهلكَه، كما سلط البعوض على نمرود فأهلكه بها”[22].

وجند الله هم على نوعين: جنود رحمة، وجنود عذاب، فقد يسخر الله بعضمخلوقاته لمعونة المؤمنين به ونصرتهم وتأييدهم…وقد يسخر الله بعضهم لتأديب أعدائه سبحانه والانتقام منهم. وعلى هذا حمل حذاق المفسرين الاختلاف في تعقيب الآيتين من سورة الفتح: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الفتح: 4]، وقوله تعالى:{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [الفتح: 7]، ف”قالوا: فائدتها التنبيه على أن لله تعالى جنود الرحمة وجنود العذاب، وأن المراد ههنا جنود العذاب كما ينبىء عنه التعرض لوصف العزة”[23].

فالريح مثلا من جند الله تعالى كما تقدم، وقد يعذب الله بها قوما كما حصل لقوم عاد، كما أخبر تعالى بقوله: { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [فصلت: 16]، وقد ينصر بها قوما كما حصل للمسلمين في غزوة الخندق، كما أخبر تعالى بقوله السالف الذكر: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9].

قال سيد قطب رحمه الله في الظلال: “والريح قوة من قوى هذا الكون. وجند من جند الله. وما يعلم جنود ربك إلا هو. يرسلها – في اطار مشيئته وناموسه – في صورة ما من صورها ، في الوقت المقدر ، على من يريد ، بالهلاك والدمار ، أو بالحيا والحياة.

ولا مكان في مثل هذه المواضع للاعتراض السطحي الساذج ، بالقول بأن الريح تجري وفق نظام كوني وتهب هنا أو هناك تبعا لعوامل طبيعية. فالذي يجريها وفق ذلك النظام وتبع هذه العوامل هو الذي يسلطها على من يشاء عند ما يشاء وفق تقديره وتدبيره. وهو قادر على أن يسلطها كما يريد في اطار النظام الذي قدره والعوامل التي جعلها. ولا مخالفة ولا شبهة ولا اعتراض!”[24].

ومن جند الله تعالى الطاعون، والطاعون من جند الله، فإن الله سلطه على طائفة من الأمم السابقة، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم…”[25]. في الوقت نفسه جعله الله رحمة وشهادة للمؤمنين ، وعن عائشة – رضي الله عنها – «سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم  عن الطاعون؟ فقال: كان عذابا يبعثه الله على من كان قبلكم، فجعله الله رحمة للمؤمنين، ما من عبد يكون في بلد يكون فيه، فيمكث فيه لا يخرج من البلد، صابرا محتسبا، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد»[26]. والطاعون مختلف فيه، فمن العلماء من يرى أنه مرض خاص، ومنهم من يرى أن كل مرض ينتقل بالعدوى يسمى طاعونا[27].

ومهما يكن فإن هذه الفيروسات على اختلاف أنواعها -ومنها فيروس كورونا المستجد – بناءً على ما تقدم معدودةٌمن جند الله تعالى وإن لم تكن كائنات حية، لأنها جميعا من مخلوقات الله تعالى، يسلطها على من شاء متى شاء كيفما شاء، ويرفعها أو يدفعها أو يمنعهما عمن شاء وفق حكمته البالغة وإرادته النافذة، وما من شيء يقع في الكون إلا بإذن الله ومشيئته، والله تعالى أعلم وأحكم.

ـــــــــــــــــــــــــ

[1] -ينظر الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب القيسي: (11/ 6940)، وزاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي(4/ 128).

[2] -تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3162، رقم 17871).

[3] -ينظر تفسير مقاتل بن سليمان: (4/ 69)، والتفسير البسيط للواحدي (20/ 288).

[4] -قال تعالى في شأن غزوة بدر: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9].

[5] – المحرر الوجيز (5/ 128).

[6] -الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (3/ 448).

[7] -ينظر تفسير الرازي: (28/ 68)، وتفسير الخازن: (4/ 154)، وتفسير النيسابوري: (6/ 145).

[8] -المحرر الوجيز: (5/ 127).

[9] -التحرير والتنوير لابن عاشور (26/ 151).

[10] -روى الطبري في تفسيره (19/ 29)عن يزيد بن رومان، أنه قال في هذه الآية:”…وكانت الجنود التي أرسل الله عليهم مع الريح الملائكة”.

[11] -التحرير والتنوير (26/ 151).

[12] -رواه أبو الشيخ في “العظمة” (4/ 1336).

[13] -أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (9277)، وجود الألباني إسناده في “الصحيحة” (2428).وروي عن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سُئل عن الجراد، فقال: ” أكثر جنود الله، لا آكله ولا أُحرّمه ” أخرجه أبو داود في سننه:(كتاب الأطعمة، باب أكل الجراد، رقم 3813 ، 1/ 321)، وضعفه الألباني. ومعناه أن الجراد أكثر جنود الله تعالى من الطيور، “فإذا غضب على قوم أرسل عليهم الجراد ليأكل زرعهم وأشجارهم” مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (7/ 2675).

[14] -ينظر حسن التنبه لما ورد في التشبه، لنجم الدين الغزي: (7/ 68).

[15] -أخرجه عبد الرزاق في تفسيره (1/ 367، رقم 328)، والطبري في تفسيره (4/ 572) عن زيد بن أسلم، ونحوه أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة لأبي الشيخ (4/ 1511) عن ابن زيد، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (3/ 204) كذلك إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

[16] -تفسير ابن أبي حاتم (10/ 3162).

[17] -تفسير الثعلبي المسمى الكشف والبيان عن تفسير القرآن (1/ 277).

[18] -الرسالة القشيرية (2/ 354)، وتمامه:”فقيل لَهُ فهل لك في ذلك شاهد فقال: نعم قَوْله عز وجل: {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل مَا تثبت بِهِ فؤادك}”.

[19] -ينظر التحرير والتنوير (29/ 319).

[20] -بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية لابن تيمية (8/ 321).

[21] -إحياء علوم الدين: (3/ 5).

[22] -حسن التنبه: (7/ 259).

[23] -تفسير أبي السعود: )8/ 106).

[24] -في ظلال القرآن:(6/ 3384).

[25] -أخرجه البخاري في صحيحه:  كتاب الحيل، باب ما يكره من الاحتيال في الفرار من الطاعون، رقم3286، (3/ 1281)،ومسلم في صحيحه:  كتاب السلام، باب الطاعون والطيرة…، رقم  2218، 4/ 1736)،والرجز: العذاب، وفي رواية البخاري: رجس.

[26] -أخرجه البخاريفي الطب، باب أجر الصابر على الطاعون،رقم 3287، 3/1281).

[27] -ينظر فتح الباري لابن حجر (10/ 180).

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. قد تبين لي الجديد في قضية كورونا
    كورونا ستخرج من الدول الغربية كأمريكا فرنسا ايطاليا الى اخره بحيت كان هجومها عليهم بقوة
    ولكن ستبقى مسلطة على العرب المسلمون تقتل فيهم تدريجيا ببطء
    وسيصبح الغرب ممنوع عليهم الدخول او السياحة في الدول الاسلامية
    والدول الاسلامية ممنوع عليها من طرف الغرب الدخول لبلدهم خوفا من كورونا
    هدا هو الدي تبين لي فان صدقت فهو من عند الله وان اخطأة فهو من نفسي
    واتمنى ان يكون ماقلت انشاء الله الهام منه سبحانه
    واطلب من الله المغفرة والتوبة

  2. ارجوا منك ان توزع رسالتي هاته على علماء الامة الاسلامية قدر استطاعتك وهي كالتالي
    السادة العلماء المحترمين
    التمس منكم توحيد كلمتكم على سنة واحدة الرسول عليه الصلاة والسلام بحيت اصبح المسلم في هدا الزمان تائه بين انياب الشيطان ويبحت عن الحقيقة بكونكم مختلفون في احاديت الرسول واحد يحرم والاخر يحلل والاخر يضعف واصبح المسلم عرضة للضياع
    إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
    جزاكم الله عنا خير

  3. قال الله عزوجل
    ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
    قال النبي
    لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع

  4. اخر تعليــــــق
    شكرا لصاحب الموقع الدي جعلني احس ان هناك من يسمع لي ولو اني خرجت عن موضوع التعليق فتبين لي ان كورونا هي سيدة الموقف ولا كلام فوقها
    واشكر كدلك كورونا جعلتني اقول مافي صدري اكثر من 20 سنة ولقد سمعت رئيس امريكا جعل يوم للصلاة بسبب كورونا ففرحت انه اعترف بقوة فوقه قال الله عزوجل
    حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم )
    وحزنت في نفس الوقت لأنني لم أسمع من احد من ولاة أمور المسلمين يدعوا شعبه الى الرجوع الى الله بل يدعوهم بالحجر الصحي ينتظر الغرب سيجدوا لهم لقاح
    قال الله عزوجل
    لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M