هل من تفسير لمشاركة المغرب في “مؤتمر ألمانيا لدعم أوكرانيا”؟؟

17 مايو 2022 13:00

هوية بريس- متابعة

أثارت مشاركة المغرب، في المؤتمر الذي انعقد في ألمانيا بدعوة من الولايات المتحدة الأمريكية لحشد الدعم المالي والعسكري لفائدة أوكرانيا، انتباه عدد من المحللين السياسيين، خاصة بعد عدم مشاركة المغرب في التصويت على موقفين يدينان “التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا”.

في سياق متصل صرح الخبير في العلاقات الدولية، حسن بلوان، لجريدة “فبراير” الإلكترونية، بأن “المغرب دائما ما يحاول الحفاظ على موقف ثابت ومتوازن، يخول له الدخول في علاقات ثنائية جيدة مع مختلف الشركاء المحتملين”، مضيفا في نفس التصريح أنه “يمكننا القول أنه قبل الحرب الأوكرانية المغرب كان حليفا استراتيجيا للناتو، لكن سرعان ما نوعت المملكة المغربية من شركائها الاستراتيجيين أشهرا قبل الغزو الروسي على أوكرانيا، خاصة بعد انفتاحها على الصين وروسيا وبعض القوى الخارجية”.

وتابع أنه “بعد الحرب حاول المغرب أن يصوغ موقفا متوازنا بعيدا عن الاستقطاب الثنائي، لكن هذا لا يعني أن المغرب ينحاز لطرف معين على حساب الآخر، خاصة بعد حضوره لاجتماع حلف الناتو في ألمانيا الذي ضم دولا عربية أخرى بالاضافة إلى السويد “.

وأضاف ذات المتحدث، وفق ما أورده نفس المصدر الإعلامي، أن “حضور المغرب لهذا المؤتمر ماهو إلا قبول لدعوة واشنطن ولا يمكن تفسيره بتغيير أو تحيز لطرف على حساب الآخر، ثم إنه من خلال ما جاء على لسان مجموعة من التصريحات لدى مسؤولين، فإن المغرب سيحافظ على موقفه الحيادي المتوازن”.

وأردف بلوان: “لذلك أعتقد أنه حتى في ظل زيارة وزير الخارجية الروسي إلى الجزائر، كانت هناك إشادة بالموقف المغربي أو العربي بصفة عامة”، مستنتجا: “وبالتالي حضور المغرب المؤتمر لا أظنه خروجا من الديبلوماسية المغربية عن موقفها المتوازن تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية “.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M