ويحمان يكتب: “أورشليم للإستتراتيجيا” بالمغرب ..منصة و أجندة ..

14 أكتوبر 2021 15:26
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تطالب بإطلاق سراح أحمد ويحمان وتستنكر كل أشكال التطبيع مع الصهاينة (وثيقة)

هوية بريس- أحمد ويحمان

من البداية نعطي الخلاصة : *”أورشليم للإستتراتيجيا”* بالمغرب هي منصة لأجندة .. منصة للإشراف على أجندة التخريب .. تخريب المغرب وكل المنطقة .
فمن حيث ماذا هي كذلك ؟
هي كذلك بحيثية مشروع صاحبها في منظمة جيس jiss الصهيونية العالمية، أو على الأصح والأدق، من خلال صاحبها في مشروع جيس jiss الصهيونية العالمية التي يرأسها العقيد في جيش الحرب الصهيوني *عيران ليرمان* ؛ هذه المنظمة التي يشغل فيها صاحب مشروع المنصة الجديدة منصب أو موقع العضوية بمجلسها الإداري ..
ولكن من هو صاحب هذه المنصة وهذا المشروع الذي يدور عنه الحديث أولا ؟
*” منصة أورشليم للإستتراتيجيا “*، يا سادة يا كرام، هي مشروع أحمد الشرعي الجديد الذي جاء لينضاف لترسانة منابره الإعلامية الأخرى من جريدة و مجلة وإذاعة وقناة مستخدميه …
الشرعي، بطبيعة الحال، ليس من يقرر الإقدام على إنشاء مشروع من هذا المستوى وبهذه المواصفات وهذه الحساسية المرتبطة بذات وصفات أطرافه وخلفياتهم ك “أعضاء” ” هيأة التحرير ” المشرفين على هذا المشروع .
أحمد الشرعي هو أصغر من أن يكون صاحب المشروع حتى وهم يعينونه رئيس مجلس إدارته إسما.. ومن المضحك في الأمر، و العجيب، أن رئيس المجلس الإداري لمنظمة جيس jiss العقيد *ليرمان* أصبح، مجرد رئيس تحرير ب “منصة أورشليم للإستتراتيجيا”، تحت إمرة الشرعي ( مرؤوسه في jiss) !
ههههههههه !!!!
لا يمكن أن نصادر حق أحد في الضحك .. لكن بعد ان تضحكوا قليلا أو كثيرا – لأن هذا يدخل في دائرة ما ” يقتل” ضحكا – ارجعوا .. والرجوع لله ! وتأملوا هذا الأمر العجيب الذي يلفت النظر للوهلة الأولى، ثم بعد ذلك توقفوا مليا عند الأمر الذي يخطف الانتباه ولا يكتفي بلفته، هذا العجب الأشد منه وهو المتعلق بذوات وصفات أعضاء هيأة تحرير منصة الشرعي التي تحمل إسم ” أورشليم للإستراتيجيا ” .. هذه الذوات والصفات التي اقتصرنا في نقلها – كما توصلنا إليها – على أسماء *” أعضاء ” “هياة تحرير” “المنصة “* قبل أن يجن جنون صغار المناولين في المشروع ( العطاشة) في “فرع كازا بلانكا”، فيقرروا مساعدة شباب المرصد وإعفائهم من البحث والتحري، وذلك بتزويدنا، فضلا عن الذوات والصفات، بالمهام السياسية والخلفيات العسكرية والاستخبارية ل ” أعضاء هيأة تحرير منصة أورشليم ” !!!
لقد دخلنا هذه الأيام في “نقاش” مع مستخدمين بمشروع أحمد الشرعي الإستعلامي والاستخباري، الذي كان يقدمه منذ سنوات، مغلفا، على أنه مشروع إعلامي وإخباري .. “النقاش” دار حول نفس هذا المشروع في محطاته الأخيرة التي استشرفناها، قبل سنوات، ونبهنا لها الراي العام وحذرنا من أهدافها القذرة وآثارها الكارثية على بلادنا وكل المنطقة المغاربية .
المستخدمون الذين يشتغلون عند الشرعي لم يرق لهم ما نقدمه للشعب المغربي من حقائق حول المشروع الذي يشرف عليه مشغلهم ومخاطره على المغرب، وطنا وشعبا و دولة، فانبروا لتكذيب ما نقدمه احيانا واتهامنا بالمبالغة أحيانا أخرى، قبل” أن يخرجوا لها ݣود” – كما يقال – ويكشفوا عن وجوههم ك ” عطاشة” في خدمة الأجندة الصهيونية ” عاين باين ” .. ودون أن يرف لهم جفن، وإن أمكن أن يميز المرء فيهم بين من اختار ان يرقص الإستريبتيز مع الصهيونية وبين من يرقص معها مغالبا ورقة التوت الآيلة للسقوط من عورة الموقف، لاسيما أنه ما يزال يعمل ( يائسا بائسا ) على ان يحافظ على ما يعتبره خلفيته الفكرية ويجمع بين الديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم المساواة … وبين الإبادات الجماعية وجرائم التطهير العرقي وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الاحتلال والعدوان والاضطهاد التي ما انفك يمارسها و يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ومنهم المغاربة الذين قتل لهم حبيبهم بنشباط أربع طفلات لم تتجاوز اكبرهن 13 سنة من عمرها ( حلا الريفي التمسماني ) خلال حرب رمضان الأخير بقططاع غزة .
في هذا السياق من ” النقاش ” ، وبعدما لم يعد ممكنا الاختباء، لكشفنا المستور من جهة ولضغط *دفتر تحملات* المشغل الذي يتلقى نفس الضغوط التي ينزلها للمناولين اللي تحت، جن جنون الرمضاني ( من إذاعة الشرعي ميد راديو) فبعث إلينا برسالة يكشف فيها عن تفاصيل الجنرالات والمسؤولين الصهاينة و الأمريكان، كما بعث لنا زميله في العصابة دافقير برسالة مماثلة وبذات التفاصيل .
وقبل ترك القراء الكرام مع المعلومات الهامة، والخطيرة للغاية التي بعث إلينا بها “الإعلاميين” ” الإخباريين” ؛ هذه المعلومات والمعطيات التي تقول كل شيء وتؤكد كل شيء قلناه في كتاباتنا السابقة عن المشروع وصاحبه، اسمحوا لنا أن نتفاعل قليلا، وبإيجاز مع ماجاء في رسالتي هذين الصحفيين المحترمين .. سابقاً .
بخصوص احتاجاجك يا دافقير على أنني وصفتك بالعميل، فلم يحصل هذا ولم أقل عنك ذلك، مع أنه ينطبق عليك تماما المثل المغربي، لا أريد أن أستعمل مثل الفز والقفز وإنما احيلك للمثل الأمازيغي :
*تغردمت خف إغف نك آبو تفوناست !*
أما ما اعتبرته *القتل الرمزي* فليس من مبادئنا . ويعلم الله أننا لا نفرح، بل إننا نألم أشد الألم عندما نصعق بشاب من شبابنا يسقط في أجندة الاختراق الصهيوني ويقبل بأن يتجند فيها والدعاية لها في الوقت التي يدينها العالم كله .. وهذا هو الأسلوب الذي نشتغل به مع من يبدا بالانزلاق لعلنا ننقذه من نفسه .. وقد تمكنا فعلا من تحقيق نتائج هامة بهذا الخصوص .. ولعل أكبر نموذج هو قيدوم الصحفيين الزميل المناضل المحترم وصديقنا العزيز الفقيد خالد الجامعي الذي زار الكيان في عمى أوهام أوفاق أوسلو .. لكنه عاد وأكد أنه يستحيل إقامة سلام مع ” إسرائيل” لأنها كيان حربي إذا اقترب من السلام ينتهي .. ولذلك أوصى أن يدفن في كفن العلم الفلسطيني .. وهو ما تم . رحمة الله عليه .
أما ادعاء القتل الرمزي فهذا إسمه جبن ..والجبن أمام الواقع وجبن مواجهة الذات .. ذلك أن حقيقته هو الانتحار الرمزي .. لم يقتلك أحد وإنما أنت من اخترت ان تبدد رصيدك كمناضل يساري وحقوقي محترم سابقا .. لأنك بدفاعك عن الأبارتهايد الصهيوني لم تعد ولا يمكنك ان تكون من الآن فصاعدا محترما عند من يحترمون أنفسهم ويحترمون الإنسان وحقه في الحياة وفي الكرامة .!
أما الاستاذ، المحترم سابقا، الرمضاني، فأقتصر على تفاعلي معك بالقول بداية ؛
*تافوغالت يا تافوغالت* !
وبخصوص قولك في ختام رسالتك : إوا دابا سير توجع مع راسك ! ، فلا أخفيك شيئا .. وأبشرك أنني، فعلا، أتوجع عندما ارى شبابا ديناميا وكفئا مثلك ومثل دافقير يرتمي في أحضان قذارة الإرهاب الصهيوني ومؤامرات تخريب الوطن وتمزيقه وإشعال الفتن فيه .. مقابل امتيازات شخصية حتى لو كانت بالملايير التي تحدثت عنها ( حقيقة او افتراضا ) في حوار مهداوي معك ..
ثق بي، يا تافوغالت، أنك ستندم حيث لن ينفعك الندم .. إذا طافت بك يوما رائحة من ضمير .. وأعرف منطقتك وفائض الضمير فيها .
والآن .. ليرجع بنا مرجعنا إلى خرفاننا كما يقول المثل الفرنسي . وهذه هي قائمة المجلس الإداري السوريالي شكلا، الواقعي جدا مضمونا :

*منصة أورشليم للإستراتيجيا*

أحمد الشرعي
الناشر ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.

رئيس تحرير
د. عيران ليرمان

المجلس الاداري:
+ الجنرال جيمس جونز: مستشار الامن القومي للرئيس اوباما
+ الجنرال جيمس كلابا: مدير الاستخبارات الوطنية للرئيس اوباما
+ الجنرال يعقوب عميدرور: مستشار الامن القومي لرئيس الوزراء الاسرائيلي
+ دوف زاخيم: نائب وزير الدفاع في عهد الرئيس بوش
+ السيدة ديبورا جيمس: وزيرة الطيران الامريكي في عهد اوباما
+ الأدميرال جيمس فوجو الثالث: قائد القوات الامريكية في اوروبا في عهد اوباما
+ السفير إريك إيدلمان: نائب وزير الخارجية المكلف بالشرق الاوسط في عهد اوباما
+ السيدة سفيتلوفا: نائبة برلمانية
+ العقيد ريتشارد كيمب: قائد +القوات البريطانية في افغانستان
+ السفير بيلهاري كوسيكان: وزير خارجية سابق سانغفورة
+ السفير داني أيالون: وزير العدل سابق إسرائيل
+ السفير زلمان شوفال: وزير سابق .
هؤلاء هم أعضاء هيأة تحرير منصة الشرعي، بحسب ما أفادنا بها العطاشة بفرع كازابلانكا، فرحين وشامتين ومطمئنين إلى أنهم أنجزوا مهامهم في التسبب بالوجع لمن يحملون هم وطنهم ..
ولأننا واقعيين، فلن نغمضهم حقهم ونبشرهم بالفرح، أكثر فأكثر، فيما يستقبل من الأيام، لاسيما عندما تندلع الحرب بين المغرب والجزائر التي يجعلها الصهاينة، على كل المستويات السياسية والاستخبارية والعسكرية، من أولوية اولوياتهم؛ هذه الحرب التي يتجند فرع كازابلانكا لمنظمة *جيس* ؛ أم *المنصة* التي هي، كما هو واضح، منصة لجنرالات صهيونية وأمريكية جاءت لتشرف، عن طريق الشرعي وشبكته وشقيقاتها من شبكات عاموس يادلين ” الجاهزة للتأثير والتخريب في أية لحظة “.. جاءت لتشرف على تنفيذ الخريطة المغربية السداسية الكيانات والخريطة الجزائرية خماسية الكيانات التي كشف عنها ايدي كوهين .. تمهيدا لخطة 1903 التي كشفت عنها نتسيحيا يعݣوب بإعادة تركيب الكيانات، بعد تفتيتها واحتراب أهاليها على حدودها ..
فما اسعدكما يا دافقير ويا الرمضاني حين يغرق المغرب في الدماء .. مع أن تعاستكما سرعان ما ستحل مكان سعادتكما و ستتضاعف، لا محالة، عندما تكتشفون انكم، بغبائكم، اغفلتم أنكم في بلد *محمد بنعبد الكريم الخطابي !*
عندها ستلحقون بمطار الدار البيضاء، جريا على فعل نظرائكم بمطار كابول ونظرائهم السابقين لهم في الفيتنام، بحثا، في زحمة المتعاونين، عن عجلات الطائرات لتعلقوا بها ..
فهل انتما و” رفاقكما” في التعاون ( انتبه يا دافقير .. لم اقل العمالة ! ) .. هل أنتم واثقين من عضلاتكما عندما تتشبثان بعجلات الطائرات، من أن بإمكانكما الوصول إلى تل أبيب ؟ وحتى إذا وصلتم فهل أنتم متأكدين أن مصيركم هناك سيختلف في شيء عن مصير انطوان لحد ؟ .. وإذا لا، بفعل السرعة و الرياح في الأجواء العليا .. فماذا سيكون مصيركما إذن ؟ وإذا لم تهرولوا للمطار حينها، فبأي وجه ستقابلون المغاربة ؟!!
*آخر الكلام*
هذه هي المنصة .. ولا أدري حتى الآن لماذا تم نشر إسم الجنرال الصهيوني إيغور آيلاند ضمن أعضاء هيأة التحرير ثم سحبه ؟ أ لأنه محرر صفقة القرن ؟!
أما الأجندة فهي *صفقة القرن* المؤطرة في *الإبراهيمية والمسار الإبراهيمي* .. وما أدراك ما هما الإبراهيمية والمسار الإبراهيمي الذين سنعود إليهما ولصفقة القرن ولمحررها الجنرال آيلاند .
هذه هي المنصة وهذه الأجندة التي دعا أحمد الشرعي في إحدى محطاتها إدارة ترامب وكوشنير على صدر الصفحة الأولى من الجريدة الأمريكية THE HILL، قبل حوالي سنة ونصف، إلى ضرورة بعثرة العملية السياسية بالمغرب (على هجانتها) عبر ما سماه القوى غير المؤسساتية لإزاحة الفصيل الإخواني الإرهابي (يعني حزب العدالة والتنمية والذي سيوقع أمينه العام على التطبيع) الذي لا يقل إرهاببة في شيء عن حركة حماس على حد قوله‼️

الرباط 13 أكتوبر 2021

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. بارك الله فيك أستاذ أحمد دائما على في الصف الأول ما عهدناك في الساقة في الدفاع عن هذا الوطن العريق

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M