مشاركة متميزة للمغرب في المعرض الأول للصيد البحري بدكار

06 أكتوبر 2013 19:24

هوية بريس – و م ع

الأحد 06 أكتوبر 2013م

تعزز المعرض الأول للصيد البحري بالعاصمة السنغالية دكار، الذي انطلقت فعالياته أول أمس الجمعة، بمشاركة متألقة للمغرب من خلال العديد من الجمعيات المهنية والمقاولات والمؤسسات العمومية، التي تعرض للزوار، الذي حضر بكثافة، فرص استكشاف التقدم والإنجازات الكبيرة التي أحرزتها المملكة في مجالات الصيد والنقل البحري والبنيات التحتية المينائية. وقد شكل الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار” الصيد والشؤون البحرية: الرهانات والتنمية المستدامة “، بالنسبة للزوار والمهنيين المنحدرين من مختلف الدول المشاركة (السينغال وموريتانيا وغينيا بيساو وغامبيا وكوريا الجنوبية)، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المختصة، فرصة لاستكشاف ما حققه المغرب في هذه المجالات.

وبهذه المناسبة، قام وزير التجهيز والنقل عزيز رباح مرفوقا، على الخصوص، بسفير المغرب بالسنغال السيد الطالب برادة بزيارة لجناح المغرب، الذي يعرف مشاركة العديد من العارضين من قبيل المغرب تصدير والفدرالية الوطنية للصناعات والتحويل وتثمين منتوجات الصيد التابعة للكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، وكذا الجمعية المغربية لنصف تعليب السمك والجمعية الوطنية لصناع دقيق وزيت السمك . كما شاركت في المعرض الجمعية الوطنية للصناعات وتجميد المنتوجات البحرية والجمعية المغربية لمصدري المنتوجات البحرية وورش بواخر فونتي بأكادير وطنجة المتوسط أوتوروتي ومرسى المغرب والوكالة الوطنية للموانئ، بالإضافة إلى جمعيات مغربية أخرى متخصصة في فروع التعبئة والتعليب وترويج التكنولوجيا في مجال محاربة الصيد غير المشروع من قبيل ميدازي و جي . بي . سي . وبهذه المناسبة، أشاد السيد عزيز رباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمشاركة المتميزة للمغرب في هذا المعرض، مبرزا أن حضور الفاعلين العموميين والخواص في المعرض الأول للصيد البحري بدكار دليل على الأهمية التي يوليها المغرب لقطاع الصيد البحري في إفريقيا على العموم والسنغال على الخصوص، في أفق التطوير المشترك للمهارات الإفريقية التي ستمكن دول المنطقة من استغلال إمكانياتها البحرية والسمكية، وبالتالي تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية المنتظرة.

وأضاف “إن حضورنا في معرض الصيد البحري بدكار يؤكد أيضا الأولوية الخاصة التي يوليها المغرب لتعزيز علاقته الأخوية للتعاون والشراكة مع السنغال، وكذلك من أجل تعزيز المبادلات وتقوية وجود الفاعلين المغاربة بإفريقيا في مجالات الاستثمار، وكذا توطيد علاقات التعاون المثمرة في المجالات الاستراتيجية“.

وأشار إلى أن المغرب والسنغال، اللذان تجمعهما علاقات متميزة في مجال التعاون والشراكة، لن يدخرا أي جهد من أجل تطوير علاقاتهما الاقتصادية وتشجيع تقوية الربط البحري بينهما وتطوير بنياتهما التحتية المينائية.

ويتوخى المعرض، الذي تلتئم فيه ثلة من المهنيين والخبراء والجامعيين وممثلي مؤسسات عمومية وخاصة والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، التشجيع على بروز مناخ أعمال من الصنف الدولي، موجه بالخصوص لقطاعي الصيد البحري والشؤون البحرية، وإرساء إطار للتفكير حول إشكالية قطاع الصيد البحري ووسائل النقل البحري، وتطوير شبكة شراكة دولية لإعطاء دفع للاستثمار وخلق الثروة.

كما يروم التحفيز على اندماج أفضل بين السياسات الإقليمية في مجالات الصيد البحري والزراعة المائية والشؤون البحرية، والمساهمة في تعزيز تنافسية صناعات الصيد البحري والبنيات التحتية المينائية والنقل البحري.

ويقام هذا المعرض المهني على مساحة 6000 متر مربع تحتضن مختلف قطاعات الصيد البحري والشؤون البحرية ، فضلا عن منتدى موضوعاتي وفضاء للقاءات الأعمال، وزيارات لمواقع استراتيجية في تنمية قطاعي الصيد البحري والشؤون البحرية في السنغال. 

وتتناول نقاشات المعرض بالأساس محاور تتعلق ب” التدبير المستدام للموارد البحرية في مواجهة رهانات الصادرات والأمن الغذائي”، و”وسائل النقل البحري وتدبير الموانئ : أي تعاون من أجل تنمية مستدامة “، و”الأمن والسلامة البحريان: أي توجهات استراتيجية من أجل تطوير الأنشطة في البحر”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M