الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يتضامن مع الحسناوي في محنة الأمعاء الفارغة ويعلن عن وقفة أمام البرلمان

28 مايو 2014 11:33
الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يتضامن مع الحسناوي في محنة الأمعاء الفارغة

الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يتضامن مع الحسناوي في محنة الأمعاء الفارغة

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 28 ماي 2014

الاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية يفتح عريضة وينظم وقفة أمام مبنى البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي مصطفى الحسناوي، كأشكال تضامنية ودفاعية على الصحفي مصطفى الحسناوي الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 16 ماي 2014 إلى حدود الساعة، وهذا نص البيان:

على إثر الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الصحفي مصطفى الحسناوي احتجاجا على سلسلة من الانتهاكات والمضايقات والحرمان من أبسط الحقوق المكفولة للسجناء بقوة القانون، ونظرا للحالة الصحية الخطرة التي دخلها الصحفي الحسناوي بفعل هذا الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي وصل يومه الثالث عشر، وبعد تداول المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية في هذا الشكل النضالي وحيثياته وتداعياته على سمعة المغرب الحقوقية والإعلامية، وأمام إصرار المعني بالأمر على إيصال هذا الإضراب إلى أقصى مداه.

وفي سياق النداءات المطالبة بإطلاق سراحه، أبرزها القرار الأممي القاضي بالإطلاق الفوري لسراح الصحفي مصطفى الحسناوي الذي قضى سنة من عقوبته السجنية على خلفية قضية نعتبرها فارغة، فإن المكتب التنفيذي للاتحاد يعلن ما يلي:

أولا: تضامنه المطلق مع الزميل مصطفى الحسناوي في محنته، ويعلن عن فتحه عريضة للمطالبة بإطلاق سراحه فورا.

ثانيا: يحمل كامل المسؤولية للسلطات المغربية عن السلامة الصحية للزميل مصطفى، وما قد يترتب عن ذلك من آثار على صحته وحياته لا قدر الله.

ثالثا: يدعو كل الإطارات الإعلامية والحقوقية إلى التحرك العاجل من أجل الضغط و العمل على إيقاف هذا الإضراب الذي يهدد بكارثة ستكون لها عواقب وخيمة على صحة الصحفي مصطفى، ولا أحد يعلم حجم تداعياتها.

رابعا: يطالب الجهات المسؤولة بضرورة التدخل الفوري قبل حدوث كارثة من أجل الاستجابة لمطالبه العادلة والمشروعة.

خامسا: تنظيمه لوقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي مصطفى الحسناوي تفعيلا للقرار الأممي، وذلك يوم السبت 07 يونيو 2014 ابتداء من الساعة السابعة مساء.

وإن المكتب التنفيذي يتوجه بهذا النداء للرأي العام من أجل تجنيب المغرب كارثة لا أحد يتمناها، يؤكد مجددا على أن المغرب يعرف تراجعات خطيرة على مستوى حرية التعبير والصحافة.

توقيع: عبد الله أفتات

عن المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية؛ 27 ماي 2014″.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M