وقفة جماهرية بالرباط للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والإشادة بالمقاومة

12 يوليو 2014 19:09
وقفة جماهرية بالرباط للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والإشادة بالمقاومة

وقفة جماهرية بالرباط للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والإشادة بالمقاومة

هوية بريس – إبراهيم بيدون

السبت 12 يوليوز 2014

نظمت أمس ليلا بعد صلاة التراويح بالرباط وقفة أمام البرلمان للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 130 شهيد -بإذن الله- وأكثر من 500 جريح، مع تدمير عدد كبير من المباني والمنشآت؛ بسبب مئات الأطنان من الأسلحة (تضم حتى المحرمة دوليا) التي قصف بها القطاع المحاصر.

وقد رفعت الكثير من الشعارات بهذه المناسبة تستنكر إجرام الكيان الصهيوني، وتحيي النضال والمقاومة الفلسطينية، والصبر والإباء الذي يعيشه أبطال غزة، ومقاومتهم الباسلة للعدوان والغدر الصهيوني.

وقد حضر هذه الوقفة مجموعة من الوجوه البارزة من الحركة الإسلامية، بالإضافة إلى وقفة ومسيرة كانت موازية نظمها شباب 20 فبراير الذين اختاروا أن يحتجوا بطريقتهم.

وقفة جماهرية بالرباط للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والإشادة بالمقاومة

وحول العدوان الصهيوني على أهل غزة قال الشيخ الحسن الكتاني في تصريح لـ”هوية بريس”: “من حق إخواننا أن ندعمهم بأكثر من هذه الوقفة.. نطالب الحكومة المغربية أن تكثف الجهود في الضغط على أصدقائها في العالم الذين لديها علاقات بهم، حتى يوقفوا هذه الحرب الهمجية ضد إخواننا في غزة، كما أننا نعلن إدانتنا لوجود “إسرائيل” كلها فضلا عن تصرفاتها وهمجيتها وقتلها لإخواننا بغير مبرر، كما أننا نطالب إخواننا بتكثيف ضربهم للمغتصبات الصهيونية حتى ينصرهم الله سبحانه وتعالى على أعدائهم وعلى أعدائنا، ونطالب الدول العربية كلها بأن تدعم إخواننا وإن كنا نعلم أننا ندعوهم: “قد أسمعت لو ناديت حيا**ولكن لا حياة لمن تنادي”، لكن ندعو الشعوب لكي يكثفوا ضغطهم على حكوماتهم، وندعو الشعب المصري بالخصوص للضغط على حكومته الجديدة حتى تفتح معبر رفح فهو المعبر الوحيد بين فلسطين والعالم الإسلامي؛ عيب وعار على حكومة مصر أن تضيق الخناق على إخواننا وتقطع السبل عليهم حتى يتنفسوا، هذا من العار والعيب، وإن كنا نعلم أن الحكومة المصرية الجديدة هي حكومة مغتصبة للسلطة الشرعية، لكن ندعو الشعب المصري ليكثف ضغوطه عليها”.

وقفة جماهرية بالرباط للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والإشادة بالمقاومة

وأما امحمد الهلالي النائب الثاني لرئيس حركة “التوحيد والإصلاح، فقال بأننا في هذه الأجواء الرمضانية التي ملؤها التضرع إلى الله عز وجل؛ نقول لإخواننا: “لستم وحدكم، كل الأمة معكم في هذه المقاومة الباسلة.. وقد علمتم العدو الصهيوني بمقاومتكم أن هجمته وعدوانه هذا لن يكون سياحة..”.

ثم قال: “أسلحة المقاومة هي طريقنا إلى ربيع آخر، ربيع ليس فقط ضد الظلم، بل ضد الاحتلال، وثورة ضد الامبريالية”.

وللحكومات المتخاذلة قال: “القسام وحركات المقاومة تنوب عنكم، وتواجه الغطرسة الصهيونية”؛ وللمنتظم الدولي قال: “إن الشعوب لم تعد تثق في موازينكم وآلياتكم؛ بل ثقتنا في الله عز وجل وفي نصره، ثم في المقاومة وفي أسلحتها..”.

وفي الأخير قال: “الشعب المغربي مستعد ليقدم كل الدعم المادي والمعنوي وأن يشارك في صد العدوان.. وهذه الوقفة هي لتجديد إحياء القضية في وجدان الأمة..”.

وقفة جماهرية بالرباط للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة والإشادة بالمقاومة

وعن سؤال؛ كيف استطاعت المقاومة أن تطور ترسانة أسلحتها رغم الحصار المضروب على القطاع؟ قال: “المحاصر ليست هي المقاومة؛ المحاصرة هي الأنظمة الجبانة؛ المقاومة ولو سدت عنها السماء والبراري، فسيعملون تحت الأرض، ومعهم تأييد الله ونصره.

المقاومة بقيادة حماس، وبقيادة عز الدين القسام لم تكن يوما محاصرة؛ المحاصر هو الكيان الصهيوني في خوفه وفي رعبه، والمحاصرة هي جيوشه بالمقاومة الباسلة..”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M