فضل شاكر: طرف ثالث أشعل معركة عبرا.. لا الجيش ولا الأسير

05 سبتمبر 2014 16:51
فضل شاكر: طرف ثالث أشعل معركة عبرا.. لا الجيش ولا الأسير

فضل شاكر: طرف ثالث أشعل معركة عبرا.. لا الجيش ولا الأسير

هوية بريس – متابعة

الجمعة 05 شتنبر 2014

صرح الفنان اللبناني التائب فضل شاكر أن طرفا ثالثا أشعل معركة عبرا لا الجيش ولا الشيخ أحمد الأسير، وفقا للمفكرة.

وقال شاكر والمحكوم عليه غيابيا بالإعدام من قبل القضاء اللبناني: “أنا لست مجرما، ولا إرهابيًا، بل دفعت فاتورة كبيرة بسبب مساومات أجراها آل الحريري وقائد الجيش وضباط لا زالوا حتّى اليوم يخيفون عائلتي وابني محمد (19عاما) لمجرّد أنّني إنسان أخذت عهدًا على نفسي بمؤازرة المظلومين!

وعن رؤيته لمعركة عبرا التي مضى عليها أكثر من عام وخاضها الجيش ضد أتباع الشيخ الأسير في صيدا، قال شاكر: تفاوضنا يوم الجمعة، أي قبل المعركة بيومين، مفاوضات جدية من أجل الخروج بنتيجة، لكنّنا تفاجأنا بالقنص على عناصر من الجيش اللبناني.

وأضاف: أؤكّد أنّ طرفاً ثالثاً دخل على الخطّ لإشعال فتيل التفجير، ونعم جلست مع ضباط من الجيش اللبناني، منهم م. ح، ع. ش، و م. ص.، واتفقنا على إخلاء المراكز التابعة لأحمد الأسير، وسلّمنا الأسلحة الثقيلة كلّها إلى الجيش اللبناني مقابل شرط واحد هو سحب كل الوشايات والبرقيات التي أوصلت إلى قيادة الجيش أسماء بعض الشباب.

ولفت الفنان التائب إلى أنهم طلبوا من الجيش إخلاء سبيلهم وكانوا 18 شابا مقابل أن تعود المنطقة آمنة، إلا أن القنص وإصابة عسكري من الجيش كسر كل شيء قبل أربع وعشرين ساعة، بحسب العربي الجديد.

وأضاف شاكر: كنت نائمًا عندما علمت أنّ الشيخ أحمد الأسير بدأ القتال! نحن الذين هوجمنا، وليس العكس، بحسب ما نقل الإعلام المحسوب على الفئة الضالّة.

وقال فضل مدافعا عن نفسه: لست مجرماً. أنا إنسان أناصر المظلومين، تصحّ تسميتي اليوم “مطارَداً”، لكن لست “مجرمًا” أو “هاربًا”. ولا أختبئ، فكلّ الناس تعرف مكاني.

وأكرّر أنّني موجود بين أهلي وناسي و”محبّيني” الكثر، الذين وضعت نفسي بتصرّفهم ضدّ الظلم الذي يتعرّضون له.

وختم شاكر في نهاية حواره مع العربي الجديد بقوله: أطلب أن تنظَّف قيادة الجيش من بعض الضباط.. الذين يغرقون الجيش في معارك لا مصلحة له فيها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M