واشنطن تحشد 10 آلاف جندي في الأردن تمهيدا لمهاجمة سوريا

26 أغسطس 2013 10:38

هوية بريس – متابعات

الأحد 25 غشت 2013م

من المرتقب أن يسمح النظام السوري الاثنين لفريق المفتشين الدوليين بزيارة ضواحي دمشق حيث ذكر إنها كانت عرضة لهجمات كيماوية الأسبوع الماضي.

ونقلت الإذاعة الصهيونية عن مصدر في الإدارة الأمريكية أن الضوء الأخضر للقيام بهذه الزيارة التفقدية جاء متأخرا ليكون ذا مصداقية مضيفا أن الولايات المتحدة شبه متأكدة من أن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية.

وجاء الموقف الأمريكي هذا في الوقت الذي تستعد فيه عمان لاستضافة اجتماع لقادة جيوش الدول الكبرى عالميًا وإقليميا لبحث الأزمة السورية ولا سيما احتمال توجيه ضربة عسكرية جراحية لها. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة انه لا يمكن تجاهل المجزرة الكيمائية التي وقعت في غوطة دمشق.  ونقلت الإذاعة عن مصادر حكومية صهيونية بأنها تتوقع أن تقوم الإدارة الأمريكية بشن هجمات محدودة النطاق في سوريا.

وتقول مصادر الثورة السورية ومنظمة أطباء بلا حدود إن أكثر من 300 شخص قتلوا الأربعاء الماضي بقصف قوات النظام الذي شمل السلاح الكيماوي. ويشار إلى أن الولايات المتحدة تملك في الأردن بضع عشرات من طائرات آلاف 16 وصواريخ باتريوت يمكن استخدامها في حال تقرر ضرب سوريا إضافة إلى عشرة آلاف عسكري .

وأفادت الأنباء أن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كامرون حث الرئيس الأمريكي باراك اوباما على ضرب سوريا في غضون عشرة أيام دون أن يصدر بعد أي تعقيب أمريكي على هذا المطلب البريطاني.

وسيصل إلى طهران اليوم المسؤول الأممي الشؤون السياسية “جفري فلتمان” لبحث تداعيات الحرب في سوريا والأوضاع في مصر ولبنان. وهذه هي أول زيارة يقوم بها مسؤول أممي لإيران منذ عام تقريبا.

وفي سيؤول دعا السكريتير العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى عدم تبديد أي وقت إضافي قائلا إنه يجب السماح للمفتشين بالوصول إلى مواقع الهجوم الكيماوي. وأفيد أن الجيش الثوري أعلن عن تامين زيارة الفريق الدولي ووقف كافة العمليات العسكرية في المنطقة لحين انتهاء عمل المفتشين.

و لا يستبعد أن تشعل هذه الحرب على عدة جبهات، وخصوصا مع تهديدات حزب الله المتواصلة بقصف الكيان الصهيوني في حال قصفت دمشق، و بالرغم من أن تلك التهديدات كانت جوفاء سابقا لكن قواعد اللعبة تغيرت ولا يستبعد أن يقدم حزب الله على تنفيذ مخططاته خصوصا وأن المعركة بالنسبة له معركة بقاء، و في ظل التصريحات التصالحية التي تطلقها إيران اتجاه واشنطن و دول الخليج، فإنه من المتوقع أن تقبل إيران بخيارات صعبة في ظل الحصار الاقتصادي المفروض عليها، ومع ظهور قيادة جديدة متجهة للتعامل مع الواقع دون اللجوء للعنتريات التي كانت في عهد أحمدي نجاد.

بدورها، قالت شركة البريد الصهيونية إن ارتفاعا كبيرا على طلب الصهاينة لكمامات الغاز شهدته ساعات “الأحد”، وذلك على خلفية التوتر في سوريا والتقارير الواردة منها حول استخدام الأسلحة الكيماوية. 

وقالت الشركة إنها كانت توزع يوميا ما يقارب 2000 كمامة في أرجاء الكيان الصهيوني إلا أن الطلب على الكمامات ارتفع خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة 30%.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M