أوباما الحاصل على نوبل للسلام يشعل الحرب للمرة السابعة على دول مسلمة

29 سبتمبر 2014 17:58
أوباما الحاصل على نوبل للسلام يشعل الحرب للمرة السابعة على دول مسلمة

أوباما الحاصل على نوبل للسلام يشعل الحرب للمرة السابعة على دول مسلمة

هوية بريس – متابعة

الإثنين 29 شتنبر 2014

أضحت سوريا سابع دولة تقطنها أغلبية مسلمة تقصفها الولايات المتحدة، بواسطة الرئيس باراك أوباما الحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009، بعد شنه لغارات سواء بمقاتلات أو بطائرات بدون طيار على كل من أفغانستان وباكستان واليمن والصومال وليبيا والعراق.

هكذا رصد الصحافي الأمريكي جلين جرينوالد مؤسس موقع “انترسبت” الأمريكي، المشهد الحالي للحرب التي تقودها الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” -المعروف بداعش-، في إشارة إلى الغارات التي تشنها المقاتلات الأمريكية ضد أهداف داخل سوريا، بالتنسيق مع مجموعة مكونة من خمسة أنظمة عربية متحالفة، المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن.

وحسب “مفكرة الإسلام” استهل جرينوالد مقاله قائلًا: “إن انعدام اكتراث أوباما بالسلطة القانونية وقصفه الأخير لسوريا يؤكد أن الإدارة الأمريكية تقصف الامبراطوريات وقتما تشاء، ولأي سبب كان (سابقًا قام أوباما بقصف ليبيا حتى بعد أن صوت الكونجرس صراحة ضد إذن استخدام القوة).

وأضاف: “منذ ما يزيد قليلًا عن عام ، شدد عدد من المسئولين الأمريكيين على أن قصف واشنطن للأسد واجب أخلاقي وإستراتيجي، والآن يقصف أوباما أعداء الأسد بل ويبلغ بأدب النظام السوري بالأهداف التي سيقصفها الجيش الأمريكي مقدمًا”.

وتابع الصحافي الأمريكي قائلًا: “يبدو أن الولايات المتحدة لا يهمها من تشن عليه الحرب، ولكن ما يهمها هو أن تكون في حالة حرب، دائمًا وإلى الأبد”.

وأشار إلى أنه بعد ستة أسابيع من القصف الجوي على العراق لم تتأثر “داعش” بل على العكس ارتفعت نسبة تجنيدها لعناصر جديدة، وأضاف: “كل ما يمكن التنبؤ به هو أن الولايات المتحدة تعرف جيدًا أن ما يؤجج المشاعر المعادية لأمريكا في استمرار عدوانها في المنطقة، ولذلك فإن واشنطن ترغب في استمرار آلة الحرب إلى ما لا نهاية”.

واختتم قائلًا: “لكل من يؤمن بأن الحرب الأمريكية ضد “داعش” هي حرب صليبية أخلاقية للقضاء على الشيطان الأكبر، أدعوه لقراءة مقالات البروفيسير أسعد أبو خليل التي يتناول فيها كيف أن سوريا هي أرض لحرب بالوكالة متعددة المستويات”، وشدد على أن “الولايات المتحدة لا تقصف الدول لأهداف إنسانية.. الإنسانية مجرد ستار وليس الهدف”.

موقع “ذا انترسبت” المرتقب منذ فترة، يضم مجموعة مشهورة من صحافيي التحريات الأمريكيين، الذين يتابعون قضايا الأمن القومي، مثل جرينوالد، والذي تعاون معه إدوارد سنودين، في نشر قضية التنصت الإلكتروني، في صفحات جريدة الجارديان.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M