تقديم كتاب «جوانب من ذاكرة كريان سنطرال الحي المحمدي في القرن العشرين»

16 يناير 2015 10:25
تقديم كتاب «جوانب من ذاكرة كريان سنطرال الحي المحمدي في القرن العشرين»

تقديم كتاب «جوانب من ذاكرة كريان سنطرال الحي المحمدي في القرن العشرين»

هوية بريس – متابعة

الجمعة 16 يناير 2015

تم، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، تقديم كتاب ”جوانب من ذاكرة كريان سنطرال الحي المحمدي في القرن العشرين” في طبعته الجديدة، لمؤلفه نجيب تقي، الأستاذ الباحث في تاريخ المغرب المعاصر.

وأوضح المؤلف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على هامش حفل تقديم الكتاب، أن هذا المؤلف، الذي يقع في 1223 صفحة من مجلدين، يختلف كثيرا عن ذلك الذي نشر في 2012، لأنه تضمن مجهودا كبيرا على مستوى التوثيق ومراجعة العديد ما جاء الطبعة الأولى.

وتابع أن من بين هذه الجهود التي أضيفت، تناول الكاتب في معرض حديثه عن الضحايا المعتقلين في صفوف المقاومة إبان فترة الاستعمار الفرنسي للمغرب، العمليات الفدائية التي شهدها الحي المحمدي بعد نفي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى حين عودته .

وواصل الأستاذ تقي أن هذه العمليات خضعت لتصنيف دقيق وذلك حسب الزمان والمكان والأدوات المستعملة والأهداف المرصودة إلى جانب حصيلة هذه العمليات الفدائية، مضيفا أن الطبعة الجديدة ركزت على الوسائل المستعملة في المقاومة من خلال الإضراب ومقاطعة السلع الأجنبية والمشاكل التي ترتبت عن هذه المقاطعة .

ويتألف كتاب ”جوانب من ذاكرة كريان سنطرال الحي المحمدي في القرن العشرين”، من ثلاثة أجزاء، يتعلق الأول بذاكرة مكان الحي المحمدي، وتطور التجمعات السكانية حيث تم استعراض الوثائق في هذا المجال، فيما انصب الجزء الثاني على العمل الوطني بكريان سنطرال في الفترة الممتدة ما بين الثلاثينات ومطلع الخمسينات، ثم المقاومة بالحجر، والمقاومة المسلحة بالحي.

أما الجزء الأخير فقد خصصه الكاتب لمعتقل “درب مولاي الشريف” إبان الفترة التي صار يصطلح على تسميتها بسنوات الرصاص. وجاء في عنوان الكتاب تحديد الزمان “القرن العشرين” الذي يضم حقبتين أساسيتين في المغرب وهما الاستقلال والاستعمار، والمكان كريان سنطرال الذي لا يقتصر على الحي الصفيحي المعروف، بل تم إدراج مجموعة من الأحياء وهو المجال الذي تحده مراجع الحماية بشارع الحزام الكبير وعدد من الأزقة، كما تضمن العنوان اسم الحي المحمدي الذي حل محل كريان سنطرال في فترة الاستقلال.

تجدر الإشارة إلى أن نجيب تقي، الأستاذ الباحث في تاريخ المغرب المعاصر، تابع دراسته في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حيث حصل على الدكتوراه في التاريخ المعاصر.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M