“الهاكا” تنذر “مومو” وتوقف برنامجه

23 فبراير 2017 09:28

 هوية بريس- عابد عبد المنعم

بعد إنذارها للقناة الأولى ووصفها لمحمد الروخو المشهور بـ(التيجيني) بغير المحايد، وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، إنذارا جديدا وهذه المرة لمحمد بوصفيحة المعروف بـ”مومو”، مقدم برنامج “لو مورنينغ دو مومو” الذي يبث على أثير إذاعة “هيت راديو”.

وحسب القرار الوارد بالجريدة الرسمية، أوضحت “الهاكا” أنه في إحدى حلقات البرنامج التي تعود لـ5 أبريل 2016 “تضمن خطاب المنشط المذكور -بالنظر عن السياق الهزلي الذي جاء فيه من جهة وكذا طرافته من عدمها من جهة أخرى- تضمن عبارات من شأنها أن تمس بكرامة الضيف حمزة لفضلي”.

وأضافت ذات الهيئة أن المنشط “حاول في مرات متعددة إهانة الضيف من خلال توجيه أسئلة تهم قضايا شخصية والإفصاح عن معطيات تندرج ضمن الحياة الخاصة للضيف، مما يجعل البرنامج خلال الحلقة السالفة الذكر لا يحترم المقتضيات القانونية والتنظيمية المطبقة على قطاع الاتصال السمعي البصري”.

ووجهت “الهاكا” إنذارا لإذاعة “هيت راديو” بوقف بث الخدمة أو جزء من البرنامج لمدة شهر على الأكثر..

يشار إلى أن بوصفيحة قد تجاوز من زمان كل الحدود القانونية وأخلاقيات مهنة المتاعب، حيث تحول في إحدى حلقات برنامجه -مثلا- إلى القيام بدور وسيط الفساد (الزنا)، بإغراء مسؤول في إحدى الشركات الخاصة (متزوج)، بربط علاقة غير شرعية ولا حتى قانونية مع موظفة بشركته عبرت في البرنامج عن وقوعها في غرامه، فعمل مومو على إغراء الطرفين من أجل اللقاء مباشرة وفعل ما يتعين بعد ذلك.

فمومو كما هي عادته في “التسلجيط” و”التسنطيح”، لا يقوم بعمل إعلامي، وإنما يقوم بعمل آخر، له وصف ننزه هذا المنبر عن النطق به.

آخر اﻷخبار
6 تعليقات
    1. “يربح بيه”!
      في المغرب، لا مكان للعلماء والمثقفين، فلا تنتظر أن يوشح طبيب ولا جراح ولا أستاذ ولا عالم ولا مهندس…
      لو كنا في بلد يحترم نفسه، لكرم العامل الذي ينظف القمامة، فعلى الأقل هذا العامل يميط الأذى عن الطريق.

  1. يا إخواني، أرى أن هاته الهاكا تلعب لعبة خبيثة و قذرة تتمثل في تكريس الفحش و الإنحلال الخلقي و ضرب مبادئ و أصول الدين، كيف ذلك؟

    بأن تأتي إلى القاتل و تقول له لقد قمت بجرم كبير ألا و هو أنك لوثت ملابس القتيل بالدم و هذا لا يجوز و حرم صراخ القتيل السكان من الراحة !!

  2. عندما سمعت أن الهاكا وجهت إنذارا لدوزيم، استيقظت في السذاجة المطلقة التي يغذيها التطلع لأي شيء مفرح في سلوك أية مؤسسة رسمية، فظننت أنها ستوبخها على افتراسها اليومي لقيمنا الإسلامية في تشجيعها للصليب و الكنائس و نكاح المحارم في أفلامها الميكسيكية، أو على إذاعتها للمقاطع الإباحية من مهرجاناتنا التي تتم تحت الرعاية الكاملة، أو على أنهار الشهوات و الشبهات التي تصبها في عقول أبناءنا ليل نهار…

    فإذا بها تنتقد إذاعة دوزيم لطريقة تجميل المعنفات من النساء !!! بمعنى “أيتها الجماعات الإسلامية المحظورة و المتطرفة لا يهمنا ما تقولونه عن دينكم و سنثبت لكم مدى حقارتكم عندنا بتجاهل ما تنادون به و الحديث عما يحلو لنا”

  3. ثم نادى المنادي أن الهاكا وجهت إنذارا التيجيني الذي عاث فسادا و إفسادا و دعوة إلى الإفساد بدون “شعور”، من خلال تشكيكه المتواصل في ثوابت الإسلام و دفاعه المستميت عن التسيب الأخلاقي و محاولته الترويج لإسلام ليبرالي علماني على حساب ديننا الإسلامي، فإذا بها تصفه بوصف باهت هو في حقه ثناء و مدح “غير محايد” بعد أن تسبب في منع القباج من الترشح و بعد أن أدى إفساده إلى عدة “كوارث”،
    و مرة أخرى تقول لنا، نحن المحظورين المتطرفين، لا يهمنا الدين أو الأخلاق التي تتغون بها في عقيدتكم و لكن تهمنا الماديات و ما يسمى “القيم الكونية بفهم سلف الحضارة الغربية” فقط (حياد، مساواة، حرية فردية، ,,,) و حتى هي ننتقي منها ما لا يخدم عقيدتكم.

  4. ثم جاء هذا المسمى “إنذارا”، ل”يوبخ” وسيطا للعلاقات المحرمة “يعني *****” ليس لكي يبرز تحامله على ضيوفه بصبيانية، و لكن ليبرز لنا تجاهل انحرافاته الكبرى منها مثالا لا حصرا :
    * كلامه الفاحش جدا الذي يقوله للعموم بلا أدنى خلق أو ضمير،
    * توسطه في العلاقات المحرمة بكل جرأة و تحد
    * مناصرته لكل من يضرب الدين الإسلامي (كأغنية عطيني صاكي) و غيرها
    * ترويجه للعلمانية و استهتاره بتعاليم الإسلام
    * غناءه أغنية حك ليلي نيفي بطريقة و هيأة مقززو و مثيرة للغرائز الحيوانية.
    ….

    ماذا تقولون في هذا؟؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M