تونس: اغلاق عشرات المساجد ردا على مجزرة
هوية بريس – متابعة
السبت27 يونيو 2015
أعلن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة -السبت عن قرارات عدة، منها دعوة جيش الاحتياط لتعزيز التواجد العسكري والأمني، خاصة في المناطق الحساسة، وإعلان عدد من الجبال مناطق عسكرية مغلقة، وإغلاق 80 مسجداً خارج سيطرة الدولة لتحريضها على العنف، على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت المنطقة السياحية بسوسة والتي قتل فيها 39 سائحاً.
كذلك لفت الصيد إلى الشروع فوراً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل كل حزب لا يتماشى مع إطار الدستور، وإعادة النظر في المرسوم المنظم للجمعيات، خاصة ما يتعلق بالتمويل وإخضاعها لرقابة الدولة، وتكثيف الحملات والمداهمات لتتبع العناصر المشبوهة والخلايا النائمة بالتنسيق مع النيابة العمومية.
كما تقرر وضع مخطط استثنائي لزيادة تأمين المناطق السياحية والأثرية، ونشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على طول الخط المائي وداخل الفنادق، وذلك بداية يوليوز.
ودعا رئيس الحكومة إلى تنظيم مؤتمر وطني حول الإرهاب في شتنبر القادم، ودعوة مجلس الأمن القومي إلى الانعقاد، الأحد، للنظر في إجراءات إضافية وأخرى تكميلية.
وأكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أن غالبية ضحايا هجوم سوسة بريطانيون، لافتا إلى أن مقاومة الإرهاب مسؤولية وطنية وأنه بدون التفاف الصفوف وبدون التعاون لمكافحة آفة الإرهاب فإن تونس لن تتمكن من ربح الحرب ضده.