المغرب جدد إدانته للجريمة البشعة التي استعملت فيها الأسلحة الكيماوية بالغوطة

هوية بريس – متابعة

الإثنين 02 شتنبر 2013م

أكد وزير الخارجية سعد الدين العثماني، أمس الأحد في القاهرة، تجديد المغرب إدانته الجريمة البشعة التي استعملت فيها الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا بمنطقة الغوطة الشرقية في سورية.

وأضاف العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب اختتام أشغال الدورة الـ140 لمجلس جامعة الدول العربية لوزراء الخارجية المنعقد بالقاهرة، أنه تم “تحميل النظام السوري هذه الجريمة التي راح ضحيتها أزيد من 1400 مواطن سوري بسبب استعمال الأسلحة الكيماوية المجرمة دوليا، وهي خط أحمر بالنسبة للمجتمع الدولي ككل”.

واعتبر أن هذا القرار يشكل نقطة تحول في تعامل بلدان المنطقة والجامعة العربية والمجتمع الدولي مع القضية السورية وتطوراتها، مشددا على ضرورة تحمل المنتظم الدولي مسؤوليته حتى لا تتكرر هذه الجريمة.

من جهة أخرى، أكد الوزير أنه تم التنسيق لاتخاذ مواقف مشتركة مع أعضاء جامعة الدول العربية التي أصدرت اليوم قرارا جديدا أكدت فيه إدانة هذه الجريمة البشعة وتحميل النظام السوري المسؤولية ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لردع ومعاقبة مرتكبيها ومتابعتهم أمام محاكم دولية، وذلك في إطار ما تنص عليه القوانين الدولية.

كما أعلن السيد العثماني أن جامعة الدول العربية تعتبر نفسها منعقدة بصفة مستمرة لمتابعة آخر مستجدات وتطورات القضية السورية.

يأتي هذا في وقت تريد فيه الولايات المتحدة وحليفتها فرنسا توجيه ضربة عسكرية لردع النظام السوري وللحد من تقدم وسيطرة فصائل مقاتلة محسوبة على التيار الإسلامي.. 

وفي المقابل ترفض العديد من الأطراف هذه الضربة بدءا بحلفاء النظام السوري، ومن يعرفون أن الغرب لا يتحرك إلا وفقا لمصالحه، والتي على رأسها تهديد أمنها القومي وأمن الكيان الصهيوني، وسيطرة المجاهدين على الأوضاع في سوريا بعد السقوط الكامل لنظام الأسد..