سليمان العمراني: يوضح حول واقعة البلجيكيات المتطوعات
هوية بريس – عابد عبد المنعم
تحت عنوان “حول واقعة البلجيكيات المتطوعات” كتب سليمان العمراني، نائب أمين عام حزب العدالة و التنمية، ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالحزب على صفحته بالفيسبوك:
1.إن حرية التعبير عندنا في حزب العدالة والتنمية مصانة ومحترمة إلى درجة “التقديس”، تشهد على ذلك ديباجة النظام الأساسي للحزب ومختلف وثائقه المرجعية، ولا يتصور وضع حد لهذا الحق كما لا يقبل انتهاكه من قبل أي شخص كائنا من كان، ولو بلغت درجة الإساءة ممن يمارس حرية التعبير ما بلغت.
2.إن هذه الحرية مقترنة بالمسؤولية كما لا يخفى، لذلك يلزم احترام القواعد القانونية والأخلاقية في ذلك، فضلا عن حسن التقدير من المسؤولين في الحزب.
3.إن تدوينة برلماني الحزب علي العسري لا تلزم الحزب في شيء، وطالما أكدنا أن الذي يلزم الحزب هو قرارات وبيانات وبلاغات ومواقف هيئاته وتصريحات مسؤوليه المخولين.
4.إن المشتغل في الحقل السياسي ومنهم البرلمانيون تسعه الأدوات والوسائل المتاحة للفاعلين السياسيين، وله ان يفعلها اذا ما لاحظ اختلالا يدعو لذلك، ومن ذلك كما في هذه النازلة مساءلة الوزراء المعنيين او حتى رئيس الحكومة.
لذلك لا يمكن للمرء أن يسمح لنفسه ان يكتب في كل شيء وبأي طريقة شاء، وبلغة “التشيار” كما يقول المغاربة، فإذا تذكر كم تدوينات شاردة اضطر إلى سحبها او إخفائها سيعلم قلة الاعتبار من كثرة العبر.
5.إن تدوينة الأخ العسري بما عليها لا تحمل مطلقا أي مظنة اتهام بالإرهاب، وعلى من يريد الاصطياد في الماء العكر اليوم ويجعل من ذلك منهجه الثابت في مواجهة الحزب وقيادييه أن يعلم أننا لن نرد على التفاهات، وياروعة المغاربة لما قالوا “الحاجة اللي ما تشبه مولاها حرام!!!” ، ثم ولأنه ببساطة “نفي العيب عمن لا يجوز فيه العيب عيب”، والعيب هنا هو الإرهاب..”اهـ.