قام رجال أمن البرلمان بمنع نبيلة منيب، البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد، من دخول الغرفة الأولى لحضور جلسة الأسئلة الشفوية، لعدم توفرها على “جواز التلقيح”.
ورغم إدلاء منيب باختبار PCR يثبت خلو جسدها من فيروس “كورونا”، إلا أنه تم منعها من دخول مجلس النواب، حيث شددت عناصر الأمن على ضرورة أن تتوفر على جواز التلقيح، لتعود بعد ذلك أدراجها، بعد احتجاجها على البوابة الداخلية على قرار منعها من الدخول.
وكلف مجلس النواب طبيبة للتحقق من توفر البرلمانيين على جواز التلقيح، قبل السماح لهم بالدخول إلى الغرفة الأولى، عبر معاينة الإسم.
كما تم السماح لمن أجرى الحقنة الأولى بالولوج إلى الجلسة العمومية على الرغم من أن موقع “لقاح كورونا” لم يفعل خدمة الحصول على الجواز من الحقنة الأولى.