وزيرة العدل الفرنسية تستقيل احتجاجا على إسقاط الجنسية ووزير العدل المصري يطالب بقتل مئات الآلاف من جماعة الإخوان
هوية بريس – متابعة
الخميس 28 يناير 2016
قال وزير العدل المصري، المستشار أحمد الزند، إنه يطالب بقتل مئات الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين مقابل من سقطوا ن قوات الجيش والشرطة في الفترة الأخيرة.
وأضاف الزند، خلال لقاءه على إحدى الفضائيات المصرية الخاصة، أنه يجب الثأر ممن وصفهم بالإرهابيين وشفاء غليله.
وتابع الزند، في برنامج “على مسؤوليتي” بفضائية “صدى البلد” المصرية- أنه لن يكفيه إلا قتل أربعمئة ألف من جماعة الإخوان ومن يحبهم ويعاونهم مقابل من سقطوا من قوات الجيش والشرطة، على حد قوله.
فيما أكد وزير العدل المصري على إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي وغيره من قيادات الإخوان في حال صدور حكم نهائي ضدهم، معتبرا أن مصر “لا تخاف من أحد، ولن نتراجع في ذلك”.
وأشار وزير العدل أنه سيترك منصبه إذا لم تنفذ أحكام الإعدام في قيادات الإخوان.
جدير بالذكر أن أحمد الزند من أبرز الوجوه القضائية التي عارضت الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أعلن عن مشاركة القضاة المؤيدين له في مظاهرات 30 يونيو 2013، كما كان الزند من بين القضاة الذي عارضوا الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي إبان فترة حكمه.
فيما وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا قدمت استقالتها قبيل بدء البرلمان مناقشة مقترحات تجريد المواطنين الفرنسيين مزدوجي الجنسية المدانين بالإرهاب من جنسيتهم.
وكانت الوزيرة قد عبرت عن معارضتها للمقترحات الشهر الماضي وقالت إنها “لن تساعد على مكافحة الإرهاب بأي طريقة”، لما سيعرف ذلك من تجاوزات حقوقية وقانونية.