وزير الدفاع الصهيوني يصرح بتعامل المغرب مع بلاده.. بعد فضيحة تدريب الصهاينة 30 مغربيا
هوية بريس – متابعة
الإثنين 22 فبراير 2016
كشف وزير الدفاع الصهيوني أن بلاده لديها قنوات حوار مع المغرب مشيرا إلى أن للمغرب مصالح مشتركة مع “إسرائيل” سواء اقتصادية أو سياسية، وأكد أن الأخير لديه علاقات جيدة مع الدولة العبرية داعيا إلى تطبيع شامل بين البلدين في الوقت الذي يعرف التبادل التجار بيت البلدين ارتفاعا مستمرا حسب أرقام “مكتب الإحصاء الإسرائيلي”.
وحسب “نون بريس”، أشار المسؤول الصهيوني أن لدى بلاده قنوات للحوار مع المغرب على غرار الدول العربية السنية المجاورة بما فيها مصر والأردن بل أيضا دول الخليج وشمال إفريقيا.
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الصهيوني بالتزامن مع تصريحات مشابهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي دعا الدول العربية التي لديها علاقات سرية مع بلاده إلى جعلها علنية والانتقال إلى تطبيع رسمي على غرار الأردن ومصر .
تدريب 30 مغربي يهودي تدريبا عسكريا في الكيان الصهيوني!!
وكانت جريدة “إسرائيلية” نشرت منتصف غشت الماضي أن ثلاثين شابًا يهوديًا، قدموا من المغرب نحو “إسرائيل” لأجل المشاركة في تدريب عسكري يستمر شهرًا كاملًا، هدفه هو إعدادهم للهجرة والخدمة في جيش الدفاع “الإسرائيلي”.
وأضافت “جيروسالم بوست” الناطقة باللغة الإنجليزية، على لسان منظمي التدريب، إن الشباب المغاربة وصلوا عبر روما إلى “إسرائيل” الشهر الماضي (غشت)، للمشاركة في تدريب تؤطره أكاديمية للتكوين العسكري بشراكة مع الاتحاد الصهيوني بإسرائيل والمنظمة العالمية للصهيونية، وتحت رعاية وزارة الدفاع الإسرائيلبة.
ونقلت الجريدة في عددها ليوم الاثنين 17 غشت 2015 على لسان أحد المنظمين أن هذا التدريب يعدّ “مشروعًا صهيونيًا من درجة عالية”، كما قال آخر: “آلاف من شباب شعبنا الذين يعيشون في الشتات، يضطرون إلى التعامل يوميًا مع تحديات معاداة السامية، لذلك نحتاج إلى تقويتهم وتشجيعهم، وفتح الأبواب أمامهم”.
وهو ما كان أشعل الجدل حسب “سام برس” بين «الوكالة اليهودية» و«وزارة الدفاع» “الإسرائيلية” حول القضية، ويدور هذا الجدل حول «سلامة المشاركين في الرحلة»، حسب قول الوكالة التي انتقدت إصدار الوزارة بياناً صحافياً إلى وسائل الإعلام عن تلك الدورة العسكرية، وطالبت «الجمعيات المنظمة لمثل هذه الرحلات»! بتحويل اهتمامهم نحو أهدافهم الرئيسية، وبأن «يفهموا متى يكون إعلان أنشطتهم قد يتسبب في أذية المشاركين فيها».
