برلمانية: مدارس التعليم العتيق ثروة للمغرب
هوية بريس- متابعة
أكدت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن مدارس التعليم العتيق تُعتبر ثروة ومكتسبا تاريخيا تزخر به الدولة المغربية، خصوصا بعد كل ما شهدته من تطور ملحوظ بعد انفتاحها على العلوم واللغات الأجنبية.
وشددت باتا في سؤال كتابي وجهته لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن هذه المدارس أصبحت تمثل حلقة وصل بين العلوم الاسلامية والعلوم الحديثة.
وأوضحت عضو المجموعة النيابية، أنه لا يمكن إنكار فضل التعليم الأصيل كوسيلة ناجعة في محاربة التطرف والغلو في الدين، وكأداة مهمة لنشر السماحة بين الناس، والعودة بهم إلى قيم الاعتدال في ديننا الحنيف.
ونبهت النائبة البرلمانية، إلى أن هذه الحقيقة، تحث على الاشتغال مع مدارسنا العتيقة والتعويل عليها من أجل زرع هذه القيم في المجتمع.
وعليه، دعت باتا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى الكشف عن استراتيجية الوزارة للنهوض بدور مدارس التعليم العتيق في المجتمع، واضطلاعها بأدوارها التعليمية كاملة، وكذا تحديثها بما يناسب العصر.