الناظور باتت الوجهة الجديدة لناقلات النفط الروسي لمواصلة عمليات التصدير
هوية بريس- متابعات
قامت ناقلات النفط الروسية بتحركات جديدة لنقل النفط الخام المحاصر بالعقوبات. حيث عثرت على موقع جديد لعمليات نقل النفط بين السفن (STS) قبالة سواحل مدينة الناظور المغربية.
ووفق وكالة “بلومبيرغ” فقدوجاء هذا التحول بعد قيام البحرية اليونانية، منذ مطلع شهر ماي الماضي. بمناورات عسكرية في خليج لاكونيا بهدف منع الناقلات الروسية من استخدام هذا الموقع المعتاد لعمليات نقل النفط.
وروسيا تسعى منذ فرض العقوبات الغربية عليها عقب غزوها لأوكرانيا قبل أكثر من عامين. إلى إيجاد وجهات جديدة. لناقلاتها النفطية لمواصلة عمليات التصدير.
ويشير تقرير حديث صادر عن شركة BRS لتتبع السفن، إلى نمو أسطول الناقلات الروسية المصنفة بالرمادية. وهي السفن التي تساعد على تجنب العقوبات، بنسبة 17% خلال العام الحالي ليصل عددها إلى 787 ناقلة. وهو ما يمثل 8.5% من إجمالي سعة الناقلات العالمية.
ويضيف التقرير أن إجمالي حمولة الناقلات الرمادية بالطن (dwt) وصل إلى مستوى مذهل بلغ 93.7 مليون طن، وهو ما يعادل 13.7% من إجمالي حمولة الناقلات العالمية.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإنه يُشحن حوالي 80% من تدفقات خام الأورال الروسي إلى آسيا، وينتهي بتلك الشحنات المطاف غالباً في الهند أو الصين.