تحقيقات تكشف مفاجآت جديدة في قضية طفل “علاش كتغوتي عليا”

أحمد السالمي 18 نوفمبر 2024 16:00

هوية بريس – متابعة

كشفت مصادر متطابقة عن تطورات غير متوقعة في قضية الطفل الذي اشتهر بمقطع الفيديو “علاش كتغوتي عليا”،

حيث بينت التحقيقات أن الأستاذة المعنية لم تكن هي المسؤولة عن تسريب الفيديو كما كان يُعتقد سابقًا.

وأوضحت المعطيات أن الأستاذة اكتفت بتوثيق الواقعة من خلال تصوير الفيديو وإرساله عبر رسالة خاصة إلى والدة الطفل لإبلاغها بالموقف، إلا أن الأم، وفقًا لنفس المصادر، قامت بمشاركة الفيديو مع أفراد من عائلتها، ليجد طريقه لاحقًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر بسرعة وأصبح حديث الجميع.

حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية تأكيدًا لصحة هذه المعلومات، مما يترك الباب مفتوحًا أمام مستجدات قد تطرأ خلال الأيام القادمة.

وفي سياق متصل، قدمت عائلة الطفل الذي ظهر في الفيديو، والذي أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، شكوى رسمية إلى النيابة العامة. الفيديو يُظهر الطفل في حوار مع سيدة تسأله عن خطأ لغوي، ليجيبها بجملة أصبحت شائعة: “علاش كتغوتي عليا”.

وبحسب المصادر، اتهم والد الطفل المؤسسة التعليمية التي يدرس بها ابنه بتصوير الفيديو ونشره عبر منصتي “فيسبوك” و”يوتيوب” دون موافقة مسبقة من الأسرة، مما يُعتبر مخالفة واضحة للمادة 447 من القانون الجنائي.

وأشارت الأسرة إلى أن نشر الفيديو ألحق بالطفل أضرارًا نفسية نتيجة تعرضه للتنمر على منصات التواصل، الأمر الذي دفع الوالدين إلى اللجوء إلى القضاء لمحاسبة المتسببين في هذا الفعل.