أقر كريم التازي، رجل الأعمال والناشط الجمعوي، بأنه تراجع بسبب تصعيد السلطة، مضيفا “أنا لست انتحاريا، حاولت لأنني ظننت أنني أقوم بشيء إيجابي فظهر العكس، وتراجعت بسبب الخوف”.
من جهة، أخرى اعتبر الملياردير الثوري في حوار له مع “أخبار اليوم” في عددها الأربعاء، أن الاحتجاجات التي يشهدها الريف نتيجة لما سماه “الفشل التام للنموذج السياسي الذي ورثناه عن الحسن الثاني والبصري” مضيفا أن هذا النموذج كان يقوم على خمس ركائز: الأمن، وهو في رأيه مازال “أكثر قوة من اللازم” ثانيا، هناك الركيزة الدينية، “الناس ليس لهم مشكل مع الدور الديني للمؤسسة الملكية حين تقوم به للتصدي للإرهاب والتطرف، لكن إذا ما انزاحت عن هذا الدور، وبدأت في استعمال الدين في السياسة ومحاربة حراك شعبي ونبيل وله مطالب مشروعة، فهذا سيفقد هذه الركيزة دورها التحكيمي”.
أما الركيزة الثالثة وفق مالك شركة “ريشبوند” فتتمثل في التحكم في وسائل الإعلام، والرابعة هي محاولة التحكم في الحقل الاقتصادي. والخامسة هي الاعتماد على الأحزاب الإدارية والأعيان كوسيلة لضبط الحقل الحزبي.