أخبار مصر هذا الصباح الخميس 18 يوليوز 2013م

18 يوليو 2013 12:29

هوية بريس – متابعة

الخميس 18 يوليوز 2013م

نشر موقع “مفكرة الإسلام” صباح اليوم الخميس مجموعة من الأخبار حول الأحداث الجارية في أرض الكنانة، وإليكم أهمها:

 

العفو الدولية”: احتجاز مرسي وإخفاء مكانه جريمة اختفاء قسري

في ظل الصمت التام عن مكان احتجاز الرئيس مرسي وفريق مساعديه، صرَّحت منظمة العفو الدولية عن أن هذه المسألة قد ترقى إلى جريمة الاختفاء القسري.

وفي بيانٍ لها أصدرته أمس الأربعاء، قالت “أمنستي”: “إن الأماكن المحتجز فيها الرئيس المعزول وفريق مساعديه لا تزال غير معلومة”.

وأكدت أنه “بسؤال أفراد من عائلات مرسي ومساعديه، تبين عدم امتلاكهم أية معلومات عن مصير ذويهم ولا أماكن احتجازهم، وأنه لم تُتح للمحتجزين فرص المثول أمام قاضٍ أو الاتصال بمحام”.

ومن جهتها، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي “كاثرين آشتون” حصولها على تأكيدات بأن الرئيس المصري مرسي بخير، مشيرة إلى أنها كانت ترغب برؤيته، لكن لم يحدث.

وقالت “آشتون”: إنها كانت ترغب في لقاء مرسي الذي يحتجزه الجيش خلال زيارتها لمصر، ودعت إلى الإفراج عنه.

 

سقطة جديدة للمتحدث العسكري.. ينشر صورة من باكستان ويدَّعي أنها في مصر

مفكرة الإسلام : سقط المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة سقطة مدوية جديدة بعد أن نشر صورة من خبر قديم عن باكستان على أنها لصواريخ تم ضبطها داخل مصر.
ويتعلق الأمر بخبر نشره المتحدث العسكري للقوات المسلحة عقيد أركان حرب أحمد محمد علي على صفحته الرسمية، ويتحدث عن أن “القوات المسلحة ضبطت 35 صاروخًا قبل وصولها إلى القاهرة وشحنة من الملابس العسكرية بميناء السخنة”. وهو موجود على هذا الرابط:
اضغط هنا
.

وأرفق المتحدث العسكري صورة مع هذا الخبر للصواريخ المضبوطة، لكن المفاجأة أن هذه الصورة منتزعة من خبر قديم يتحدث عن باكستان، منشورة بصحيفة “الأهرام المسائي”.

وفور كشف عملية التدليس، قامت الأهرام المسائي بحذف الصورة من خبرها، لكي تُخرج المتحدث العسكري من هذه السقطة التي وقع فيها:

رابط للصورة في خبر قديم “وتم حذف الصورة” من قبل الأهرام المسائي:
اضغط هنا
.

 

نص بيان هيئة الحقوق والإصلاح بشأن الأحداث الأخيرة بمصر

أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بيانًا بشأن الأحداث الراهنة في مصر، استنكرت فيه مجددًا ذلك الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، معتبرة إقصاء الرئيس وتعطيل الدستور إجراءات تجر البلاد إلى نفق مظلم من الفتن.

وندد البيان الاعتداء على بيوت الله وانتهاك حرماتها، مبينًا أنه ثمرة مُرَّة للانقلاب العسكري، مستنكرًا الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها المتظاهرون السلميون على أيدي البلطجية والمأجورين على مسمع ومرأى من الأجهزة الأمنية، ومحملاً قادة الانقلاب مسئولية الدماء التي أريقت في مذبحة الحرس الجمهوري وميدان رمسيس.

وحثَّ البيان جموع الشعب المصري على مساندة ودعم المتظاهرين السلميين ونصرتهم للحفاظ على متكسبات ثورة 25 يناير.

وهذا نص البيان:

“الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ففي ظل مواجهة الانقلاب العسكري الذي يعصف بإرادة هذا الشعب ومكتسباته، تتوجه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إلى عموم الشعب المصري بالبيان التالي:

أولًا: تؤكد الهيئة على ما سبق أن ذكرته من أن هذا الانقلاب الذي حدث في مصر فأقصى رئيسها المنتخب، وعطَّل دستورها الذي اختاره الشعب إنما يجرُّ البلاد إلى نفق مظلم من الفتن، ويعيدها إلى عصور القهر والاستبداد.

ثانيًا: تستنكر الهيئة بشدة ما يحدث من حصار للمساجد، وانتهاك لحرمة بيوت الله، والاعتداء على الآمنين فيها والمصلين، وتؤكد أن هذه ثمرة من ثمار هذا الانقلاب العسكري، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآ أُولَـٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا خِزيۭ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ } [البقرة:114].

ثالثًا: تؤكد الهيئة على حق الاحتجاج والتظاهر السلميين للمطالبة بعودة الشرعية، وإزالة آثار الانقلاب العسكري الذي أعاد البلاد إلى الوراء أكثر من ستين سنة، وتستنكر الهيئة الاعتداء على المتظاهرين السلميين بواسطة البلطجية والمأجورين تحت سمع وبصر بل بمشاركة رجال الشرطة.

رابعًا: تحمِّل الهيئة قادة الانقلاب مسئولية الدماء التي أريقت، والأرواح التي أزهقت وهي ساجدة لله تعالى في صلاة الفجر أمام الحرس الجمهوري وفي صلاة التراويح في ميدان رمسيس، وتحذِّر هؤلاء قول الله عز وجل: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَالدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا).

خامسًا: ترى الهيئة أن الظرف التاريخي الذي تمرُّ به بلادنا يوجب على كل حر شريف أن يقف لله تعالى موقفًا ينصر به الحق، ويتبرأ به من الباطل؛ نصحًا لله تعالى ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، يتمثل ذلك في مساندة المعتصمين السلميين في الميادين المطالبين باحترام إرادتهم الشعبية التي حددت الآليات التي أفرزت مصر الحديثة، مصر ثورة الخامس والعشرين من يناير؛ مستحضرين في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا).

وذلك يستدعي الصبر والمثابرة واستحضار روح الرباط في سبيل الله عز وجل؛ فلن يأتي النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، قال تعالى: { يَاأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِن تَنصُرُوا ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد:7].

والحمد لله رب العالمين”.

 

تحالف الشرعية يكشف أسباب لقاء ممثليه بـ”آشتون

أكد عمرو دراج -وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق- أنه التقى “كاثرين آشتون” الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برفقة ممثلين عن تحالف دعم الشرعية.

وفي مكالمةٍ هاتفية مع الجزيرة مباشر، صرح دراج أنه والدكتور هشام قنديل والدكتور محمد علي بشر كممثلين عن التحالف وضحوا الانقلاب العسكري الذي حدث على مرسي.

في حين أوضح دراج أن “آشتون” لم تفصح عن موقفها، كما لم تطرح أية وساطة لحل المشكلات التي تمر بها مصر، لكنها كانت حريصة على استماع وجهات النظر المختلفة.

وشدد وزير التخطيط السابق على أن لقاءهم بآشتون لا يتضمن أي طلب تدخل خارجي في الشأن المصري، ولا يتعلق أساسًا بأشخاص أو أحزاب ولكنه يتعلق بمستقبل الديمقراطية في مصر.

وأضاف القيادي الإسلامي أن “موقف الناس في الشوارع الذين تتزايد أعدادهم كل يوم -حسب قوله- لأنه من الصعب عليهم أن يقبلوا مسارًا يكون فيه تحكم للحكم العسكري أو لمسار انقلابي في مصر، مشيرًا إلى أن الوفد شرح هذا الموقف؛ لأن “آشتون” كانت تريد التعرف على الصورة كاملة ولقاء كل الأطراف.

وأوضح القيادي الإسلامي أنه لا جدوى من مقابلة أي وفد أمريكي أو غيره لأنه من المعروف للجميع أنها تُبارك الانقلاب العسكري.

وفي تعقيبه على حكومة الببلاوي التي تحوي رموز مبارك، أكد دراج: “لم يصلنا أي طلب بشأن إجراء حوار مع عدلي منصور أو حكومة الببلاوي، وكل ما يقال عن أنه عُرض مقاعد على حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين عار تمامًا عن الصحة”.

 

أردوغان: “عجبت للسيسي.. يحلف اليمين أمام من قام بتعيينه!!”

صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتبر الرئيس محمد مرسي الذي أطاح به الانقلاب العسكري هو الحاكم الشرعي لمصر، لا لشخصه وإنما احترامًا للشعب الذي أتى به عبر صناديق الاقتراع بالأغلبية، مؤكدًا أن هذا ما كان سيقوله مع أي رئيس آخر في مكان مرسي.

وأضاف «أردوغان» في كلمة ألقاها عقب حضوره لإفطار جماعي أقامته رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بالعاصمة أنقرة: إن «العالم تغير ولم يعد كما كان في الماضي، وتركيا أصبحت كذلك، والناس في الماضي كان يتعرضون للظلم والإهانات، وكانوا يصبرون مضطرين لعدم وجود الشرعية والقوانين التي من شأنها أن تقتص لهم ممن ظلمهم»، وفقًا لوكالة أنباء فلسطين برس.

وتابع: «اليوم تبدل الحال وأصبح الناس في كل مكان يأخذون حقوقهم مباشرة ولا يؤجلون ذلك بفضل دولة القانون التي تكفل للجميع الحق في مقاضاة من ظلمهم، ولعلنا نرى فيما يجري في مصر حاليًا مثالًا حيًّا على ذلك، بعد أن قام البعض بملء بعض الميادين من أجل تنفيذ سيناريو قديم عفا عليه الزمن، وأوحوا للعالم أجمع أن من خرجوا في تلك الميادين هم كل المصريين من أجل الانقلاب على الشرعية والديمقراطية وإضفاء شرعية على وانقلابهم».

وأضاف أردوغان أن «كل من تجرأوا على فعل ذلك ظنوا أن الناس ستسكت حيال فعلتهم هذه، وأن العالم لن يرى وسيصم آذانه، ولن يعترض أحد على الإطلاق، وكانوا يعتقدون أنهم سيغتالون الديمقراطية في مهدها، وسيأتون بالكامل على نتيجة انتخابات أتت برئيس شرعي للبلاد، في ظل صمت الناس، لكنهم أخطأوا في تقدير حساباتهم هم والقوى التي تقف وراءهم».

وأشار إلى أن «ميدان رابعة العدوية وغيره من الميادين الأخرى بالقاهرة والإسكندرية وغيرها من المدن المصرية، أفسدت لهم حساباتهم التي أعدوها بشكل خاطئ، والقوى التي تقف وراء ما يحدث في مصر حاليًا كانت تريد تطبيق نفس السيناريو في تركيا من خلال أحداث ميدان تقسيم الأخيرة، من خلال إخراج الناس إلى الشوارع وبعض الميادين ليوضحوا للعالم أن تركيا كلها ضد الحكومة وضد الحزب الحاكم، وإذا بكل حساباتهم تخونهم ولم يفلحوا في الوصول إلى ما أرادوا».

وأكد أردوغان أن الذي يحكم استمرار شخص أو حكومة إنما هو انتخابات حرة ونزيهة اختار فيها البعض تلك الحكومة أو ذاك الشخص، ولا يمكن لأي شخص أن يغتال حق آخرين من خلال إزاحة من اختاروه عن سدة الحكم تحت أي ذريعة كانت، معتبرًا حدوث أمر كهذا أنه أمر غير أخلاقي على الإطلاق.

وأكد «أردوغان» أن «الشعب المصري لم يخضع لما تم في بلاده، وبدأ على قلب رجل واحد يقاوم الانقلاب العسكري»، مبينًا أنه يناضل حاليًا بشكل سلمي من أجل الدفاع عن الشرعية والديمقراطية.

وعبَّر رئيس الوزراء التركي عن دهشته من انزعاج من جاءوا إلى الحكم في مصر عن طريق الانقلاب من تصريحاته وكلماته التي يقولها حول ما حدث في بلدهم، موجهًا لهم السؤال «كيف لي أن أتحدث معكم وأنتم لم تأتوا إلى مواقعكم عن طريق انتخابات، فحكومتكم جاءت عن طريق الانقلاب، وعين من فيها بنفس الطريقة».

وأعرب «أردوغان» عن دهشته من إجراء مراسم حلف يمين الحكومة الانقلابية، مشيرًا إلى أن دهشته الكبرى كانت في وقوف من قام بالانقلاب وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسي – وزير الدفاع – لحلف اليمين أمام شخص عيَّنه رئيسًا للبلاد!!

وتابع: هل رأيتم مأساة أكثر من ذلك؟! وأي ديمقراطية في العالم يمكن أن نشاهد فيها ما نراه حاليًا في مصر؟! وأستعجب من حالة الصمت الكبيرة التي تخيم على الغرب تجاه ما يحدث في مصر، وموقف الدول الغربية مخالف لمبادئ الديمقراطية التي يتغنون بها.

وذكر «أردوغان» أن مسؤولًا مصريًّا – في إشارة إلى البرادعي بحسب وكالة أنباء الأناضول – اتصل به قبل أسابيع وأخبره بأنه ضد الانقلابات، لكنه بعد أن بدأ التحرك من منطلق الفوز بمنصب رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية، ثم أخيرًا تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية، أراد أن يتصل بي مجددًا، لكني رفضت لمخالفة أفعاله أقواله، متمنيًا لمصر العودة للمسار الصحيح والهدوء والاستقرار في أقرب وقت ممكن.

 

كواليس اعتقال معتصمي الجمهوري حتى تحريرهم من قضبان طرة

بعد أن تم الإفراج عن معتقلي الحرس الجمهوري، قرر أحد المفرج عنهم أن يروي طريقة الاعتقال التعسفي بحقه وزملائه، كاشفًا عن أساليب الضغط والتعذيب النفسي المهين لهم لإثنائهم عن الاعتصام.

وقال محسن عبد العال “49 سنة”: “بدأ الأمر أثناء تأديتي لصلاة الفجر وتحديدًا في الركعة الثانية، سمعنا أصوات استغاثة لبوابات تأمين الاعتصام أمام الحرس الجمهوري، فهرعنا نحو مصدر صوت الاستغاثة فعلمت من أحد القادمين بوجود عشرات سيارات الأمن المركزي” وفق بوابة الحرية والعدالة.

وأضاف: “كلما اقتربت نحو المكان يضيق صدري من دخان الغاز، ولم أستطع المقاومة من كثرة الدخان، عدت لأحتمي بإحدى الخيام ظنًّا مني أن الهجوم سينتهي، إلا أن الدخان اقترب، لأخرج من الخيمة فأجد جيشًا من عساكر وضباط الأمن المركزي”.

وأوضح عبد العال أن “أحد الضباط كان يحمل صورة لمرسي وقال لي: “بتاعك شلناه خلاص”، وهددني ذلك الضابط بالقتل، ثم اصطحبوني هو ومن معه إلى دار الدفاع الجوي ومعي كثير من المعتصمين، ومن بيننا أحد المصابين بطلق ناري في الفخذ ولم يسعفوه، وحتى تلك اللحظة لا أدري إن كان حيًّا أو في عداد الشهداء”.

وأكد: “أصروا على تجريدنا من كل شيء سوى الملابس الداخلية، حتى أن أحدهم أصر على خلع حذائي لنسير حفاة، ثم رحلونا الساعة 10 صباحًا إلى قسم شرطة منشأة ناصر، مكثنا فيه 4 أيام لم نتعرض خلالها لأية ضغوط أو مضايقات بفضل الله ثم رحلونا إلى طرة”.

ويروي المعتقل الذي تم الإفراج عنه أساليب التعذيب في طرة قائلًا: “استقبلونا في طرة بمصادرة كل شيء معنا من نقود كان أهلنا أعطوها لنا في زيارتهم إيانا في القسم، وفوق كل ذلك طلبوا منا مبالغ مالية للتصوير وحلقوا شعورنا (زيرو) وقضيت 7 أيام في طرة ما بين القرآن والصلاة والذكر مع الصيام، وكان الإفطار يأتينا من خارج السجن، عرفنا بعدها أن الإخوان هم من يرسلون لنا الإفطار لسوء حالة أكل السجن”.

وأوضح عبد العال كيفية الإفراج عنهم أنه “يوم 17 يوليو جاء مندوب شرطة ليعلمنا أن أهلي سددوا لي مبلغ 5000 كفالة للإفراج عني، وددت أننا جميعًا لم نخرج بتلك الكفالات؛ لعلمي أنها وسيلة ضغط وابتزاز لأهلنا حتى يقللوا عزيمتنا وننفض عن هدفنا، لكنا بحول الله وقوته لن نرجع عن تحقيق مرادنا”.

واختتم قائلًا: “وجَّهوا إلينا تهم القتل والتحريض والتجمهر أمام منطقة عسكرية، محاولين ممارسة الضغط النفسي علينا، قلنا: إن ذلك لم يحدث، ثم أفرجوا عنا بعد إنهاء إجراءات الإفراج قبيل الإفطار، كما تعرضنا لبعض المضايقات في محطة مصر خلال العودة التي تغلغلت بضباط أمن الدولة والشرطة، لكنهم تركوني مع أخي بعد أن أعلمهم أني كنت معتقلاً”.

 

هويدي: حشود 30 يونيو زائفة والجيش استعان بمخرج سينمائي

كشف الكاتب المصري فهمي هويدي كذب الروايات التي قدَّرت أعداد الخارجين في تظاهرات 30 يونيو بـ14 مليونًا وأوصلها البعض إلى 30 مليونًا، والتي تم الاستعانة فيها بطائرات الجيش لالتقاط الصور من الجو، الأمر الذي سوَّغ للكثيرين القول بأن مصر تطالب برحيل مرسي.

وذكر هويدي أن موقع “بي بي سي” قد ناقش تلك الأرقام في تقرير بثه يوم 16 يوليو بعد أن ذهبت السكرة، واستند إلى آراء عدد من الخبراء الذين قرروا أن ثمة تلاعبًا واضحًا ومفهومًا في الأرقام؛ لأن من الطبيعي في هذه الحالة أن يؤكد أصحاب المصلحة على أن الجماهير والميادين كلها تدعمهم، ولذلك فإنهم يعمدون إلى المبالغة في تقدير مؤيديهم.

وأضاف هويدي أنه وفي ثنايا التقرير ذكرت الـ«بي بي سي» أن طاقة استيعاب ميدان التحرير لا تكاد تتجاوز 500 ألف شخص.

وتابع هويدي: “بالتزامن مع ذلك تلقيت في بريدي الإلكتروني خلاصة دراسة أجراها في مصر خبير الاتصالات والإلكترونيات في مصر المهندس أمجد المنذر، الذي أنزل إسقاطًا لميدان التحرير والشوارع المتفرعة عنه، وذلك عن طريق التطبيق المعروف بـ«جوجل إيرث»، ثم قام بقياس مساحة الميدان وجميع الشوارع التي ظهرت مليئة بالبشر في فيلم مخرج السينما وعضو جبهة الإنقاذ، الذي صوره مستعينًا في ذلك بإحدى طائرات القوات المسلحة، وجد صاحبنا أن مساحة الميدان نحو 50 ألف متر مربع، وهي تعادل تقريبًا مجموع مساحات الشوارع المتفرعة عنه حتى كوبري قصر النيل، بما يعني أن مجمل المساحة التي تم تصويرها قرابة مائة ألف متر مربع.

وأضاف الكاتب الصحافي أن خبير الاتصالات قد افترض في تحليله أن الكثافة متحققة في جميع الأماكن، وأنه بإمكان أربعة أشخاص الوقوف في حيز متر مربع واحد، فذلك يعني أن الذين خرجوا في القاهرة يوم 30/6 لا يمكن أن يتجاوز 400 ألف شخص.

ومع افتراض أن الذين تظاهروا في المحافظات الأخرى بنفس العدد أو أكثر قليلاً، فمعنى ذلك أن مجموع الذين خرجوا في ذلك اليوم لا يمكن أن يتجاوز عددهم مليون شخص أو أكثر قليلاً.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M