من أخبار ثورة مصر ضد الانقلاب العسكري اليوم الأحد

21 يوليو 2013 19:07

هوية بريس – متابعة

الأحد 21 يوليوز 2013م

أورد موقع “مفكرة الإسلام” المهتم بنقل ما يحدث في مصر، مجموعة من أخبار الاحتجاجات والمظاهرات والثورة ضد الانقلاب العسكري الذي عزل الرئيس محمد مرسي، اخترنا لكم منها:

 

فيسك: السيسي يواجه أزمة والجيش يجهِّز خطة للتضحية به

كشف كاتب بريطاني شهير عن أن الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري يواجه أزمة حقيقية داخل الجيش بعد الانقلاب.

وأوضح روبرت فيسك في حديثٍ مع شبكة السي إن إن أن اثنين من كبار قادة الجيش قدموا استقالاتهم للسيسي، إلا أنه رفضها.

وأشار فيسك إلى أن السيسي يراهن على انتهاء الاعتصامات المؤيدة للشرعية سريعًا. وأكد أن الجيش ليس عنده  استعداد لحدوث مجازر جديدة وسقوط المزيد من الضحايا.

وأضاف فيسك أن مشادة كلامية جرت ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭقائد اﻟﺤرﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬوﺭي، ﺑﻞ إﻥ قائد ﺍﻟﺤاﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬوﺭي بدأ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﺸﺨﺼﻴﺎﺕ إﻗﻠﻴﻤية.

وأفاد بأن ﻟﻘاء ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺍلأﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻀﺒﺎﻁ (يقصد الفيديو المفبرك لكلمة وجهها السيسي لضباط الجيش) ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺑأﻥ ﺍﻟجيش ﻣﺘﻤﺎسك، ﻭﻣﺎ لم ﻳﻠحظه ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ أﻥ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ بدأ ﻛﺸﺨص يبحث ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺷﺮﻋية، ﺑﻌدﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻀﻌف أﻣﺎﻡ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠلس ﺍﻟﻌسكري.

وكانت قاعدة الجيش قد بدأت تغير من أسلوبها في التعامل مع مؤيدي الشرعية، ووضح أنها تميل لهم بعد أن تعامل المتظاهرون مع الجنود بلطف وود خلال الأيام الأخيرة.

 

الشيخ الزغبى: الحرب الأهلية تهدد مصر وعلى العلماء إعلان كلمة الحق

أكد الشيخ محمد الزغبى الداعية الإسلامى أنه من العار أن نصمت ونحن نرى وطننا يتجه إلى نفق مظلم والتورط فى حروب أهلية وكراهية وقتل وتفجير وربما تقسيم الوطن.

وقال الزغبى فى بيان أصدره اليوم للشيوخ والدعاة: آن الآوان للناس ليخرجوا ويتبينوا الحق الذي لا مرية فيه دون مجاملة أو محاباة، ودون خوف إلا من الله.

وأضاف: إن بقينا على صمتنا وبعدنا عن المشهد، واكتفينا بما نحن عليه، فإنني مضطر لإظهار الحق والصدع به، مشيرا إلى أن ما جعله يصبر هذا الوقت كله، أنه ما أراد أن يُتهم بالانفراد بالرأى دون العودة إلى العلماء الأجلاء”.

ووجه الشيخ الزغبى تساؤلات إلى العلماء والمشايخ والدعاه وعلى رأسهم علماء الأزهر من الشرفاء والمخلصين قائلاً ” آما آن الأوان أن نتحد وأن نعتصم بحبل الله جميعاً وأن نتعاون على البر والتقوى ؟!، أما آن الأوان أن يُسجل لنا التاريخ وقفه خالصة لله ثم لهذا الوطن الحبيب ؟!، أما آن الأوان أن نكون قدوة للشارع المصري المضطرب الذي يعيش الكراهية والفوضى والانفلات، ونأخد بأيدي الجميع الى الثبات والنجاه؟!، أما آن الأوان أن نقف فى وجه الحملة الاعلامية الشرسة من بعض الاعلاميين على الاسلام قبل فوات الاوان؟! ، أما آن الأوان أن تكون لنا كلمة فى العبث المراد فعله ببعض مواد الدستور ؟!، أما آن الأوان للدفاع عن دماء الموحدين والموحدات خاصة عن النساء والفتيات اللائي يقتلن فى الشوارع والطرقات، بجانب احتجاز المنتقبات والاطفال”.

 

تمرد” تدلي بمعلومات عن مكان مرسي!

قالت حركة «تمرد»: إن الرئيس محمد مرسي موجود في فيلا بإحدى المناطق العسكرية، مضيفة أن هذه الفيلا كان فيها في يوم من الأيام أحد قيادات الجيش العظام السابقين، ومر عليها قيادة عسكرية كبرى في الجيش في الوقت الحالي، بحسب قولها.

وفي الوقت الذي تندر فيه المعلومات عن تحديد المكان الذي يوجد فيه مرسي، تخرج حركة تمرد لتدلي بمعلومات لا تتوافر إلا عن طريق جهاز المخابرات، فتضيف عبر موقعها الإلكتروني أمس السبت أن الدكتور محمد مرسي مكانه آمن للغاية، ويُعامل معاملة لائقة، ومسموح له بالتجول في محيط الفيلا التي يسكنها، على حد قولها.

وأضافت «تمرد» أن كل ما يطلبه الدكتور مرسي متاح له حتى إنه طلب عددًا من الملابس الإضافية، وتم شراؤها له، لكن ممنوع عنه الاتصال بأحد، واستخدام الهواتف المحمولة.

 

اتجاه لإلغاء الدستور المعطل وصياغة دستور جديد للبلاد

رغم التأكيدات التي أعلن حزب النور عن حصوله عليها بعدم إلغاء الدستور المعطل الذي وافق عليه ما يقرب من ثلثي الشعب المصري, كشفت مصادر مطلعة أن الرئاسة المؤقتة تتجه لإلغاء الدستور المعطل.

وأوضحت المصادر أن لجنة القانونيين جاءت للخروج بهذه النتيجة؛ حيث سيخرجون للإعلان عن عدم تمكنهم من تعديل الدستور المعطل وضرورة إلغائه, وهو مطلب العلمانيين المعارضين للتيار الإسلامي, وفقًا لـ”المصريون”.

من جهته، رفض الدكتور طارق السهري – وكيل مجلس الشورى السابق والقيادي بحزب النور وأحد واضعي دستور 2012 – مخطط تغيير الدستور، مشيرًا إلى أن الدستور وافق عليه الشعب عبر استفتاء جماهيري، ومن ثم فيستحيل تغييره وإلغاؤه بالمرة.

وأوضح أن “النور” وافق على وقف العمل مؤقتًا وعدم تغييره؛ لأن المواد المختلف حولها لا تتعدى 20 مادة، ومن ثم فيمكن تغييرها بسهولة، مشددًا على عدم تحمل البلاد في التوقيت الحالي عمل دستور جديد للبلاد.

وكان حزب النور قد أشار إلى عدة عهود خالفها من شاركوا في الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي, وهدد بالنزول في مليونيات للحفاظ على مواد الشريعة في الدستور.

 

أتراك يتظاهرون أمام سفارة واشنطن ضد دعم أمريكا انقلاب مصر

نظم متظاهرون أتراك وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في أنقرة، منددين بدعم الولايات المتحدة للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي.

وردد أعضاء “منبر التعاون مع سوريا ومصر” السفارة الأميركية في القاهرة شعارات تتهم السفارة الأميركية في القاهرة بدعم “انقلاب الجيش على الشرعية والإطاحة بالرئيس محمد مرسي”، وشعارات أخرى ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وقرأ الصحفي “آدم أوزكوسي” بياناً باسم المتظاهرين جاء فيه “إنَّ ما يحدث من مؤامرات وفتن كالانقلابات العسكرية على الشرعية في العالم الإسلامي تقف وراءها سفارات الولايات المتحدة الأميركية”، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.

وطالب أوزكوسي الولايات المتحدة بترك كل من تركيا وسوريا ومصر في شأنهم، وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية.

 

عاملون بوزارة الآثار المصرية يتظاهرون ضد “فساد” الوزير

تظاهر العشرات من العاملين بوزارة الآثار المصرية، ظهر اليوم الأحد، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء، للمطالبة بإقالة وزير الآثار محمد إبراهيم؛ بسبب انتشار الفساد وتستر الوزير على قضايا الفساد داخل الوزارة وإهماله لمطالب العاملين بالوزارة، على حد قولهم.

ومن جانبه، قال سيد علاء أحد العاملين بوزارة الآثار: إن العاملين بالوزارة نظموا ما يقرب من 58 وقفة احتجاجية طوال العام ونصف مدة تولى محمد إبراهيم الوزارة، نظرا لإهماله مطالب العاملين بالوزارة وتستره على الفساد.

وهدد المحتجون بأنه فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم حتى عيد الفطر فإنهم سيقومون بغلق المواقع الأثرية كخطوة تصعيدية.

هذا وتشهد محافظات مصرية عدة تظاهرات ضد الانقلاب العسكري وما رافقه من عودة فلول نظام مبارك المتهمين بالفساد والتربح غير المشروع.

 

أهالي الشرقية يقطعون طريقا رئيسًا وخط القطار رفضا للانقلاب

قطع عدد من أهالي محافظة الشرقية، الواقعة شمال القاخرة، طريقا رئيسيا يربط مراكز المحافظة ويربط المحافظة بمحافظة أخرى، احتجاجا على الانقلاب العسكري ومطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي.
فقد قطع الأهالي اليوم الأحد، طريق الزقازيق- المنصورة المار من أمام قرية العدوة -مسقط رأس الرئيس محمد مرسي- بمدينة الزقازيق، فضلا عن قطع الطريق الرابط بين القرية ومدينة الإبراهيمية؛ احتجاجا على الانقلاب العسكري ضد مرسي، كما قطعوا شريط السكة الحديد المار أمام القرية.

وأشعل المحتجون إطارات السيارات فوق الطريق المقطوع ونصبوا الحواجز والمتاريس الخشبية.

وقال معتز سليم، المتحدث الإعلامي بحزب الحرية والعدالة في قرية العدوة “إن القرية وعددا آخر من القرى المجاورة قرروا التصعيد من اليوم وحتي يتم الإفراج عن ابن قريتهم مرسي”.

إلى ذلك تدخلت القيادات الأمنية لإقناع المحتجين بفتح الطرق، إلا أنه لم ترد أنباء بفتح الطريق بعد.

 

خبراء: مصادرة أموال الإسلاميين مخالف للقانون وعودة للقمع

صرح عدد من خبراء الاقتصاد بأن استمرار قرارات التحفظ على أموال الإسلاميين أعادت مصر لعهد الدولة البوليسية والقمع الأمني مجدداً ، خاصةً وأن قرارات التحفظ الأخيرة مخالفة للقانون باعتبار أن التحفظ على الأموال يكون في حالة الاتهام بالاختلاسات أو إهدار المال العام أو غسيل الأموال أما التهم السياسية الحالية لايترتب عليها التحفظ أو مصادرة أموال المتهمين بمثل هذه التهم.

وقد قررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري اليوم تأجيل نظر الطلب المقدم من النائب العام المستشار هشام بركات بالتحفظ بشكل مؤقت على أموال 14 شخصية من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وبعض القيادات السلفية وتنظيم الجماعة الإسلامية وذلك على خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في أحداث العنف بميدان النهضة بالجيزة وأحداث محيط مكتب الإرشاد بضاحية المقطم والأحداث التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري وقصر الاتحادية لجلسة 21 أغسطس القادم للاطلاع وتقديم المستندات.

وكان من أبرز الأسماء التي تم التحفظ على أموالها، كل من: محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام، والسيد محمد عزت إبراهيم القيادي بالجماعة، ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد رشاد بيومي نائب المرشد العام، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وصفوت حجازي الداعية الإسلامي، ومحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، وعصام سلطان القيادي بحزب الوسط، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وحازم صلاح أبو إسماعيل المحامي، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق وآخرين.

من جانبه قال حمدي بسيوني الخبير الاقتصادي إن تجميد أموال القيادات الإسلامية بالبنوك والبورصة جاء رغم عدم اتهامهم في قضايا أموال عامة وإنما هي محاولات لإلصاق تهم سياسية لا علاقة لها بهذه الأموال.

وأضاف  أن ما يحدث حالياً هو عودة للوراء لدولة مبارك مجدداً وعودة النظام القمعي ، مشيراً إلى أنه عندما تم التحفظ على ثروات رجال مبارك عقب ثورة يناير كان بناءً على قرارات جهاز الكسب غير المشروع لاتهامهم باختلاس وإهدار المال العام او استغلال نفوذهم في تحقيق مكاسب شخصية.

أما رأفت محمد السيد الخبير المصرفي فيقول إن النظام الحالي ليس نظام مبارك ولكنه أسوأ من نظام مبارك ، فما يحدث حاليا من اعتقالات وتحفظ على الأموال بدون تهم حقيقية هو عودة للدولة البوليسية مرة أخرى.

وأضاف أن التحفظ على الأموال معروف أنه يكون في حالات معينة منها إهدار المال العام أو غسيل الأموال ، لكن القضايا السياسة لا علاقة لها بهذه الاجراءات ، متسائلاً أين دولة القانون وأين المصالحه التي صدعوا بها رؤوسنا أم انها اعتقالات ومصادرة أموال فحسب.

وأشار إلى أنه منذ 30 يونيو وبدأت كل أنظمة أمن الدولة و”زوار الليل” مرةً أخري وهو ما يهدد اقتصاد مصر بقوة ويزيد من حالة الاحتقان في الشارع المصري لأن الحل الأمني لمواجهة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية هو حل فاشل.

ولفت إلى أن الحكومة الجديدة بكل وزرائها لاتصلح للقيادة والخروج من الأزمة سواء بعد الاستعانة بالببلاوي والذي هبط احتياطي النقد الأجنبي فترة توليه وزارة المالية إلى 15 مليار دولار من 35 مليار دولار ، أو الاستعانة بوزراء الأزمة في حكومة هشام قنديل ، وهو ما يؤكد التخبط في قرارات الفترة القادمة.

 

مسيرة نسائية بالإسكندرية إلى عدة قنصليات للتنديد بمجزرة المنصورة

احتشد، عصر اليوم، الآلاف من النساء فى مسيرة حاشدة بالإسكندرية شمال مصر إلى عدة قنصليات أجنبية وسط الإسكندرية دعمًا للرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي؛ وللتنديد ضد مجزرة المنصورة التي راح ضحيتها ثلاث نساء.

وانطقت المسيرة ظهر اليوم من ميدان مسجد القائد إبراهيم، إلى كونيش البحر مرورا بمكتبة الإسكندرية؛ حيث كانت هناك وقفة لعدة دقائق، ثم توجهت إلى مقر القنصلية الأمريكية بالإسكندرية فى خطوة تصعيدية للتنديد بالتدخل الأمريكى فى الشأن المصرى ودعم الانقلاب العسكرى، ثم نظمت وقفة أمام القنصلية السعودية، ثم اختتمت بوقفة أمام القنصلية التركية والمركز الثقافى الروسي.

 

غياب السيسي من المحافل العامة وسط تكهنات عن تجهيز المشهد بدونه

تواردت أنباء عن غياب الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عن المشهد في المحافل العامة وسط تكهنات وأنباء عن تجهيز المشهد بدونه.

من جانبه، قال اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى إن الجيش المصري حريص على عدم تصفية “البؤر الإرهابية” حتى تعود إلى الوطن من جديد بعد معاتبة النفس، مشيرا إلى أن العدو الحقيقى هو الكيان الصهيوني خارج حدود مصر ولا يوجد عداء داخل مصر حيث اننا نسعى جميعا للمصالحة الوطنية.

جاء ذلك خلال الافطار الجماعى بالسويس الذي حضره الشيخ حافظ سلامة واللواء طارق نصار مدير أمن السويس والدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس، والذي غاب عنه وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.

وكان مصادر عسكرية ووسائل إعلام غربية قد ذكرت أن وزير الدفاع غير قادر على مواجهة ضباط الجيش المصري، الذين يشعرون أن وزير الدفاع وضعهم في مواجهة أهلهم من أبناء الشعب بعد انقلابه على أول رئيس منتخب في البلاد.

جدير بالذكر أن النشطاء قد كشفوا فبركة فيديو رفعه المتحدث العسكري على صفحته، قال إنه لكلمة وزير الدفاع أمام عدد من قادة وضباط القوات المسلحة، واضطر المتحدث العسكري إلى الاعتراف لاحقا بأن الفيديو مركب بعد فضح الأمر من قبل النشطاء.

ومن هذا الصدد، قال الكاتب البريطاني الشهير، روبرت فيسك، إن عددًا ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ المصري “ﻭﺿﻌﻮا ﺧطة- ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ- ﻟﻠﺘﻀﺤية بعبد الفتاح اﻟﺴﻴﺴﻲ وزير الدفاع، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ إﻻ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ”.

 

 أنشودة جميلة خلال مظاهرة في ماليزيا دعمًا لمرسي

احتشد الماليزيون في تظاهرة -اليوم الأحد- للتنديد بالانقلاب العسكري في مصر.

وقال عبد الحليم عبد الله؛ المتحدث الرسمي للاتحاد الإسلامي الماليزي: إنهم احتشدوا ليعلنوا تضامنهم مع شعب مصر في الرفض للانقلاب العسكري الغاشم، والذي وصفه بأنه: “سلب إرادة شعب اختار رئيسه بانتخابات حرة نزيهة”.

وأضاف أن رسالتهم للشعب المصري أن يصبروا ويحافظوا علي سلمية فعالياتهم؛ وأن يثبتوا في ميادين اعتصاماتهم ولا يخذلوا رئيسهم أبدا.

وقال: إن رسالة الشعب الماليزي إلي الجيش المصري أن يقف مع شعبه لا أن يحاربه.

كما وجه رسالة إلي الحكومة الأمريكية مفادها ألا تعترف بحكومة الانقلاب في مصر. 

وطالب السيسي بأن يطلق سراح الرئيس محمد مرسي فورا دون قيد أو شرط.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M