الحسيمة: ساكنة دوار أدوز تقاطع صلاة الجمعة احتجاجا على مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية
هوية بريس – متابعات
أفادت مصادر إعلامية أن غالبية ساكنة دوار أدوز التابع ترابيا لجماعة الرواضي قاطعوا صلاة الجمعة ليوم 18 يناير 2019 ووجد خطيب الجمعة نفسه يخطب أمام عدد قليل من المصلين لم يتجاوز 12 شخصا.
ووفق موقع “حوار الريف” فقد أرجعت الساكنة مقاطعتها إلى ما أسمته تعنت مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحسيمة وعدم استجابتها لمطلب الساكنة في إبعاد أحد أعوان المسجد الذي فرضه أحد موظفي المندوبية ضدا على مطالب الساكنة.
وكانت ساكنة دوار أدوز قد راسلت من قبل مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بالحسيمة وأبلغتها بالتصرفات اللامسؤولة للعون موضوع الشكاية بل قامت الساكنة بتقديم عريضة موقعة من طرف غالبية السكان إلا أن المندوبية لم تحرك ساكنا.
ووفق المصدر ذاته فإن الساكنة من الممكن ان تصعد في قابم الأيام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية بالحسيمة حتى تستجيب المندوبية لطلب الساكنة وتقوم بإبعاد هذا العون المتسلط والذي يعتبر المسجد كأنه في ملكيته.
سلوك غير مقبول ولا مبرر له، والاحتجاج مشروع ولكن ليس بهذه الطريقة الفجة، الله يهدي ما خلق..
إلى الأخ المعلق أعلاه. كيف يكون السلوك المقبول؟
ساكنة لا ترغب في شخص أجمعوا على طغيانه. راسلوا و لا أحد استجاب كعادة المخزن دائما. ماذا يفعلون برأيك كي يغير المسؤولون منكر فرض عون مسجد على الناس و هم له كارهون. النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ثَلاثَةٌ لا تُجَاوِزُ صَلاتُهُمْ آذَانَهُمْ : رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ , وَرَجُلٌ لا يَأْتِي الصَّلاةَ إلا دِبَارًا , وَرَجُلٌ اعْتَبَدَ مُحَرَّرًا. هذا بشأن إمام الناس له كارهون فما بالك بمجرد عون متسلط.
بل سلوك سلمي مقبول إن شاء الله و لا ينفع مع الاستبداد في بلدنا إلا المقاطعة.