بعد ضجة “أبو تريكة” في موضوع الشذوذ.. “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يدخل على الخط..

05 ديسمبر 2021 13:20

هوية بريس- متابعة

أصدر “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” بيانا يؤكد فيه “إجماع الأديان السماوية الثلاثة ( الإسلام، والمسيحية، واليهودية) على التحريم القاطع التام للشذوذ الجنسي، (اللواط) ومخالفته للفطرة السليمة وبقاء الجنس البشري”.

واستنكر “الاتحاد” بشدة، في ذات البيان، “المحاولات الاستبدادية لفرضه على شعوب العالم”.

وجاء، في البيان المنشور يومه الأحد، أنه “تصاعدت في السنين الأخيرة وتيرة الحملات والضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي على مختلف شعوب العالم وأفراده، وجعله “حقا أساسيا من حقوق الإنسان”، وكأنَّ الشذوذ الجنسي هو أحد أسباب السعادة والحضارة والتقدم البشري!”.

وأفتى “الاتحاد”، في البيان الذي نشره على موقعه الرسمي، بأن “العلاقات الجنسية الشاذة (بين ذكر وذكر، أو بين أنثى وأنثى) محرمة تحريما قطعيا تاما، بالكتاب والسنة وإجماع العلماء من جميع المذاهب الإسلامية”، وأن “العلاقات الجنسية الشاذة قد ثبت تحريمها واستنكارها في كل الديانات والشرائع المنزلة؛ كاليهودية والمسيحية وغيرهما”.

وأكد أن “المحاولات المحمومة الجارية للتطبيع الاجتماعي والقانوني مع الشذوذ الجنسي القذر، ومع مهزلة الزواج المثلي والأسرة المثلية، يسير نحو جرِّ البشرية إلى مخاطر وجودية وحضارية، طالما حذر منها العلماء والعقلاء.. منبها إلى أن “الاتهامات وحملات التشهير الموجهة ضد الشعوب الرافضة للشذوذ الجنسي، وفي مقدمتها الشعوب الإسلامية، وكذا حملات الاضطهاد والتضييق على كل منتقد ورافض له، لتعدُّ انتكاسة مفجعة لحرية الرأي والتعبير والاعتقاد، وتمثل شكلا من أشكال التسلط والأنانية والاستبداد والوصاية، يمارسه الغرب وأتباعه على شعوب العالم”.

وأوصى “الاتحاد”، في ختام بيانه، ب”الاستماع والإذعان لصوت العقل والعلم والحكمة والمصلحة العامة، بذل الانجرار وراء صوت الشذوذ والانحراف والانحطاط وتجارة الشهوات. {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} [النساء: 27]”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M