بنكيران جهل وفقد البوصلة ويقصف في كل الاتجاهات ويمشي في جنازته

15 يناير 2019 10:31
بنكيران معلقا على البرلماني المتهم بالغش في الامتحان: للي دار شي حاج في البيجيدي يفضحوه ما عنديش مشكلة

هوية بريس – الزبير الإدريسي

إنها عناوين اتفقت عليها جريدتان ورقيتان (مستقلتان)، هما جريدة “نيني” وجريدة “لبريني”، وكثيرا ماتتفق عناوين الجريدتين، حد التطابق، كأنهما تصدران من نبع واحد.

 

“بنكيران جهل”، إنه عنوان صحافي، لمادة صحافية، غرضها التثقيف ورفع الوعي، قد يرد صاحبه بالقول، ألم تسمع قول الشاعر: ألا لايجهلن أحد علينا ** فنجهل فوق جهل الجاهلينا. طيب، لامشاحة في العنونة والعناوين، لكن ما بال تأويل الكلام وإخراجه عن سياقه والكذب والتدليس والتلبيس، وتصوير بنكيران على أنه أكثر من مختار لغزيوي نفسه، حين عبر عن قبوله أن تمارس أمه وأخته وابنته الزنا، وهكذا صور الصحافي الجاهل، الذي جهل فوق جهل الجاهلين، صور بنكيران، بأنه يدافع عن الشذوذ الجنسي والزنا وشرب الخمر، ويعتبر ذلك من الأمور الخلافية في الإسلام.

“بنكيران يفقد البوصلة”، عنوان مقبول لكن مضمونه لم يخل، من زيادات ومزايدات، كاتهام بنكيران بأنه قدم فتاوى لتبرير ما قامت به ماء العينين، وأنه تسلح بالخطاب الشعبوي، وأنه يعتبر حزبه في حالة حرب، وأنه يتقمص دور الزعيم.

 

واعتبر بنكيران بعض المنابر الصحافية بالمرتزقة، التي لاتجتهد حتى في تغيير العناوين، وهو ما أثار حفيظة من لايغيرون العناوين فتتشابه عند طبعها وتقديمها للقراء، واعتبروا اتهام بنكيران، اتهاما خطيرا يمس الصحافة وصاحبة الجلالة وحرية التعبير…، وهو في الحقيقة لايمس إلا نوعا من الصحافة الصفراء المرتزقة فعلا، صحافة الفضائح والارتزاق والتشهير.

“بنكيران يمشي في جنازته”، طالب صاحب هذا المقال بإخراس بنكيران، لأنه من الأشخاص الذين يستثمرون الجنائز لتصفية حسابات سياسية، وأنه يقول كل شيء ولايقول شيئا، وأنه يعاني عزلة سياسية مريرة، وأنه فقيه متصوف، ينبغي له الالتحاق بحركة “مالي” لدفاعه الشرس عن المثليين؟؟.

العناوين كثيرة والرسالة واحدة والهدف واضح والصحافة مستقلة والعام زين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M