حول البلجيكيات المتعريات.. عضو بالعدالة والتنمية يتساءل: متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟!

06 أغسطس 2019 14:50

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تحت عنوان “متى كان الأوروبيون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟!” أثار عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، سؤالا حول لباس السائحات البلجيكيات المتطوعات لإصلاح طريق بإحدى الدواوير ضواحي تارودانت.

وكتب علي العسري  بأن ” الكل يعرف مدى تشدد الأوروبيين في ضمان شروط السلامة عند كل أوراش البناء والتصنيع، للحد الذي لا يسمح فيه للزائر بولوج أي مصنع أو ورش، صغر أو كبر، دون لبس وزرة سميكة، تغطي كل الجسد، مع خوذة للرأس ومصبعيات اليد، ولا يتساهلون في ذلك تحت أي ظرف من الظروف، ولو تعلق بوفود رسمية وزيارات رمزية وخاطفة”.

وأضاف في تدوينة له بالفيسبوك “مناسبة هذا الكلام ما تابعناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قيام شابات بلجيكيات بورش لتبليط مقطع صغير في مسلك بدوار بإقليم تارودانت، وهن بشكل جماعي، كأنه متفق عليه، بلباس يشبه لباس البحر، علما أن مادة الإسمنت معروفة بتأثيرها الكبير على الجلد، تسبب له حساسية وحروقا إذا لامسته، فهل والحال كذلك تكون رسالتهن من ورش، محمود ظاهريا، هدفها إنساني، أم شيئا آخر، في منطقة لازالت معروفة بمحافظتها واستعصائها على موجات التغريب والتعري ؟؟!!”.

هذا وإن الدوار الذي عرف تعري السائحات البلجيكيات وغيره من الدواوير المجاورة معروفة بالحشمة والوقار، وتعري من هذا النوع قد يسبب خطرا على السائحات من جهة، وقد تكون له أهداف غير معلنة من جهة أخرى، لكن بعض المنابر التي تدافع عن هذا النوع من اللباس وتحاول تطبيعه في المجتمع لم تعجبها تدوينة البرلماني فاتخذتها مطية للهجوم عليه ولفت الانتباه عن هذا اللباس المستفز لأهل تلك المنطقة.

تجدر الإشارة أن هذه ليست المرة الولى التي تتعرى فيها بلجيكيات بالمغرب، حيث سبق وقامت المشاركات في مسابقة ملكة جمال بلجيكا، بزيارة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وقامت بالتقاط صور استعراضية عارية أمام بوابة المسجد ما خلف أيضا حالة من الاستهجان والاستنكار.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M