د.الودغيري: لا فكاك للمغرب إلا بالتخلص من التبعية الثقافية واللغوية لفرنسا فهي أصل الداء كله

25 يوليو 2021 19:12
د.الودغيري: لا فكاك للمغرب إلا بالتخلص من التبعية الثقافية واللغوية لفرنسا فهي أصل الداء كله

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “أصل الداء”، كتب عالم اللسانيات المغربي د.عبد العلي الودغيري، منشورا في حسابه على فيسبوك، ينتقد فيه الحملة الإعلامية الفرنسية الأخيرة ضد المغرب.

حسث وصف “الخَرجة الإعلامية الفرنسية المتحاملة على المغرب هذه الأيام”، بأنها “مثيرة لكثير من الشك والاستغراب والتساؤل حول أسبابها ودوافعها الحقيقية وتوقيتها، ولاسيما بعد أن ساهمت فيها وسائل إعلامية فرنسية مختلفة، مكتوبة ومنطوقة ومسموعة، وانطلقت أبواقها في فترة زمنية واحدة، وكأن الذي دبَّرها وأطلقها ورتَّب لها مصدر واحد، له غاية خبيثة واحدة”.

وأضاف د.الودغيري “لذلك لم يستبعد بعضُ المحلّلين والمتابعين أن يكون المقصود بذلك كله هو ممارسة الضغوط الاقتصادية التي اعتادت فرنسا على اللجوء إليها بين الفينة والأخرى كلما لمست من الدولة المغربية محاولة، مهما كانت جزئية أو بسيطة جدا، للخروج عن طوعها أو التمرد عليها والبحث عن شركاء آخرين في أي مجال من المجالات أو قطاع من القطاعات الاقتصادية والتجارية والتقنية، لا تكون الشركات الفرنسية لها الهيمنة الكاملة وصاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فيها. والأمثلة على ذلك كثيرة”.
ما يقع، حاليا، حسب الأستاذ في جامعة محمد الخامس “لا يخرج في نظرنا عن إطار الآثار السلبية للتبعية الاقتصادية والسياسية التي أصبحت بمثابة عاهة مستديمة في جسد المغرب وعقله وذهنه وسلوكه، لا فكاك منها إلا بالتخلص من التبعية الثقافية واللغوية التي هي أصل الداء كله. وآخر علاج للداء العُضال هو البَتْر والكيّ”.

وختم د.الودغيري تدوينته بقوله “هذا ما كان يهمني إبرازه في هذه القضية، أما أن يستغل آخرون الحملة الفرنسية ليركبوا عليها ويوسّعوا نطاق عدائهم للمغرب، فأمر واضح مفهوم لا يحتاج إلى تعليق، وما الانشغال به إلا مضيعة للوقت”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M