رسالة لوزير الثقافة والاتصال عن الجريمة التطبيعية بدعوة جندية صهيونية للغناء في مهرجان طنجة لموسيقى الجاز

13 سبتمبر 2017 16:26
إحداث المراكز الثقافية للقرب ضمن الأولويات المرحلية لقطاع الثقافة

هوية بريس – متابعة

إلى السيد وزير الثقافة والاتصال المحترم.

(رسالة مفتوحة)

الموضوع: الجريمة التطبيعية بدعوة جندية صهيونية للغناء في مهرجان طنجة لموسيقى الجاز
السيد الوزير المحترم ،
تحية طيبة و بعد،
بكل مشاعر الغضب يؤسفنا أن نبعث إليكم برسالتنا هذه بخصوص عزم منظمي مهرجان “طانجاز” لموسيقى الجاز في دورته 18 بمدينة طنجة دعوة إحدى المجندات الإرهابيات في صفوف جيش العدو الصهيوني للغناء فوق منصات المدينة في تحد وانتهاك فاضح وصادم لمشاعر ومواقف المغاربة من الصهاينة و كيانهم الإرهابي المحتل لفلسطين والذي يمارس منذ عقود أبشع الجرائم بحق الارض والانسان والمقدسات، بل وفي انتهاك للموقف الرسمي للدولة المغربية الذي ما انفك المسؤولون فيها يرددون بألا وجود لأي تطبيع مع الصهاينة.
إننا في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إذ نبعث إليكم برسالتنا العاجلة هذه، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن موقف الوزارة من فقرات المهرجان المذكور و ضيوفه الصهاينة خاصة مع وجود الاشارة في ملصق المهرجان لإسم وزارة الثقافة كداعم و شريك رسمي إلى جانب داعمين و رعاة آخرين (!!) و هو ما يشكل بموجب الموقف الشعبي العام خطيئة كبيرة باعتبار الوزارة جهة عمومية ملزمة بالوفاء للموقف الرسمي المعلن للحكومات المتعاقبة وللإرادة الجماعية للمغاربة و لمواقف أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة إزاء التطبيع مع العدو الصهيوني وعناصره.
و من منطلق ثقتنا بحسن تفاعلكم مع رسالتنا العاجلة هذه، فإننا نهيب بكم السيد الوزير إصدار موقف عاجل بالعمل على طرد المغنية الصهيونية ورفع الدعم الرسمي لوزارتكم عن هذا المهرجان التطبيعي المشبوه الذي يرعاه شخص فرنسي الجنسية مقيم في طنجة لم يتوان عن التصريح بتحديه للمغاربة إن كانوا يستطيعون فعل شيء لمنع دعوته للصهيونية المسماة “ناعوم” للغناء في قلب التراب الوطني بمدينة طنجة في انتهاك فاضح معلن للسيادة الشعبية والوطنية يستوجب موقفا حازما من طرفكم و من طرف السلطات المعنية.
و تفضلوا بقبول خالص عبارات التقدير و الاحترام.
عن السكرتارية الوطنية
الكاتب العام: عزيز هناوي
الرباط في 13 شتنبر

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M