صفحة العريفي على فيسبوك وحسابه في تويتر.. أكثر من 23 مليون معجب و20 مليون متابع والنشر بهما متوقف منذ أواخر 2018
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
رأيت عدد إعجابات صفحة إحدى الفنانات، فهالني الرقم إذ بلغ أزيد من 21 مليون معجب، فتذكرت قبل ثلاث سنوات كيف احتفل الشيخ السعودي محمد العريفي ببلوغ حسابه على تويتر 15 مليون متابع، وكانت حينها صفحته على فيسبوك قد بلغت 18 مليون معجب؛ فتساءلت هل بعد هذا الغياب للشيخ العريفي عن الساحة الدعوية وعن القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة (الاكتفاء فقط بالمنشورات والتغريدات المكتوبة أو نشر القديم)، سيكون أثر على تصدره لأكبر عدد متابعين في العالم العربي؟!
فكتبت اسمه على خانة البحث في موقع فيسبوك، فوجدت أن صفحته يفوق عدد معجبيها عدد معجبي الفنانة، إذ تبلغ أزيد من 23 مليون و820 ألف معجب، لكن الغريب هو أن النشر فيها متوقف منذ 27 ديسمبر 2018، سوى منشورين، أحدهما في 21 فبراير 2019: مقطع مصور عن فضل التبكير للمسجد يوم الجمعة، وتدوينة مكتوبة عن استثمار شهر رمضان بالطاعات على اختلاف أنواعها!!
الشيخ العريفي منذ بدء حملة الاعتقالات التي طالت عددا كبيرا من العلماء والدعاة والمفكرين والباحثين.. في السعودية، والتي انطلقت في شهر شتنبر 2017، وهو يتعرض للتضييق حتى منع من السفر، مع أنه لم يشارك بأي تصريح بخصوص حصار دولة قطر، واستمر الوضع إلى أن غاب على الساحة بإطلاق، وهذه هي النتيجة الظاهرة، إعدام أشهر شخصية دعوية في العالم الإسلامي والعربي، وتعطيل إسهاماته الدعوية في مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا وتأثيرا.
وقد زرت أيضا حسابه في موقع التغريدات “تويتر” فوجدت أن عدد المتابعين تجاوز 20 مليون و400 ألف متابع، لكن هو الآخر معطل بنفس تاريخ ومواد صفحة فيسبوك.
فهل هي مجرد إجراءات وعقوبات سعودية لعلمائها ودعاتها، أم أن الأمر يتداخل فيه حتى المصالح الدولية بتصفية الأصوات الإسلامية الأكثر انتشارا وتأثيرا؟!!
