غرق شبان في ضاية رومي وسد القنصرة بإقليم الخميسات يجر الحكومة للمساءلة
هوية بريس-متابعة
توجهت النائبة البرلمانية نادية تهامي عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية، حول ملابسات غرق شبان في ضاية رومي وسد القنصرة بإقليم الخميسات ومطلب إحداث مسابح عمومية في هذا الإقليم.
وأضافت:”ويعزى ذلك على غياب المراقبة في عين المكان، ولجوء شباب المنطقة إلى السباحة في حقينات السدود والضايات ومجاري الوديان، في ظل غياب المسابح وفضاءات مزاولة السباحة، وهو ما عليه الحال مثلا في تيفلت، حيث يلجا شبابها إلى السباحة في النافورات العمومية للترويح عن النفس، ومواجهة موجة الحرارة التي تعرفها بلادنا حاليا، وهو ما يشكل خطرا عليهم، ويتطلب التدخل العاجل من أجل إحداث مرافق رياضية وترفيهية في هذه المدينة الصاعدة”.
واستطرد البرلمانية:”يناشد عدد من المواطنات والمواطنين السلطات الإقليمية بالخميسات من أجل إطلاق حملات تحسيسية حول مخاطر السباحة في ضاية الرومي وحقينات السدود ومجاري الأودية الواقعة في منطقة تدخلها، ونعتقد أن ذلك سيكون له، من دون شك، أثر إيجابي لتقليص حالات الغرق التي يعرفها هذا الإقليم سنويا، وبالأخص في فصل الصيف حيث تشتد الحرارة” .
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل معالجة مشكل الغرق حقينات السدود والضايات ومجاري الوديان بالنفوذ الترابي لإقليم الخميسات، وإحداث مسابح عمومية لتمكين الشباب من مزاولة أنشطتهم الترفيهية؟