هل ساهمت التوضيحات التي قدمها “أمزازي” في إزالة الغموض أم زادت الوضع التباسا؟

24 أغسطس 2020 22:43

هوية بريس – متابعات

التوضيحات التي قدمها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، لم تساعد في إزالة الغموض والانتقادات التي حاصرت قرار وزارة التربية الوطنية اعتماد التعليم عن بعد مع بداية الدخول المدرسي، مع توفير التعليم الحضوري للأسر الراغبة فيه.

ونسبة إلى مصادر تعليمية فإن الوزير أمزازي سقط في تناقضات عديدة، خاصة بعد بسطه للأسباب التي فرضت تأجيل الامتحان الجهوي، بعد أن قال إن ذلك يدخل في إطار التدابير الاحترازية لتجنيب 300 ألف تلميذ الخطر القائم في ظل الحالة الوبائية؛ في حين أن قرار الوزارة المتعلق بالدخول المدرسي وتوفير التعليم الحضوري يهم ملايين التلاميذ الذين سيتابعون دراستهم في ظل الوضع المقلق نفسه الذي نبه إليه الخطاب الملكي.

وحسب “المساء” فإن الوزير تجاهل واقع العالم القروي، ولم يكشف عن طبيعة التدابير التي اتخذت خلال العطلة لتطوير التعليم عن بعد، الذي أبان عن عدد من النواقص؛ ما فرض استبعاد دروسه في الامتحانات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M