الشيخ محمد المغراوي يطلق حملة لجمع التوقيعات على موقع «أفاز» للمطالبة بفتح دور القرآن المغلقة

31 أكتوبر 2015 23:49
السلطات بمراكش تغلق أزيد من 20 مقرا لجمعيات بها دور قرآن بدعوى عدم ترخيصها من وزارة الأوقاف

الشيخ محمد المغراوي يطلق حملة لجمع التوقيعات على موقع «أفاز» للمطالبة بفتح دور القرآن المغلقة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

السبت 31 أكتوبر 2015

أطلق الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش حملة لجمع التوقيعات على الموقع العالمي “أفاز” للمطالبة بفتح دور القرآن المغلقة، ومقرات جمعيته المغلقة منذ فاتح يوليوز 2013، بعد فتح دام حوالي سنة، بعد الإغلاق الأول الذي كان في شهر شتنبر 2008.

وعن سبب أهمية هذا الموضوع جاء في التعريف بالحملة: “من هذا المنبر الإعلامي نهيب بكل غيور على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضم صوته للمطالبة بإعادة فتح هذه الدور المباركة لتتمكن من مواصلة أداء واجبها نحو دينها وبلدها.. ولا خير في أمة ضيعت كتاب ربها وحدت من انتشار المؤسسات التي أنشأت لخدمته..”.

ووجه الشيخ المغراوي في فيديو منشور على موقع “يوتيوب” مصاحب للحملة نداء لدعمها، حيث قال: “هذا نداء لكل الإخوة الغيورين على كتاب الله والمحبين له والذين لهم قدم صدق في خدمته أن يتعاونوا معنا في هذه الحملة الطيبة المباركة للمطالبة بفتح دار القرآن التي لها بفضل الله عطاء طيب منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، فتخرج منها ولله الحمد، عدد من الحفاظ الذكور والحافظات من الإناث، وهم بفضل الله في الجامعة دكاترة وأساتذة، وهم في الثانوي والإعدادي والابتدائي، وهم أئمة في المساجد، وهم خطباء على المنابر، في داخل المملكة المغربية الطيبة وفي خارجها، من بلاد الإسلام، ومن غيرها من بلاد أوربا وأمريكا، وهم ولله الحمد في كثير من القطاعات المتنوعة، في المستشفيات، وفي مؤسسات الأمن، وفي حراسة البلد، وفي التجارة، وفي كل قطاع من القطاعات، وهم بفضل الله جميع شرائح المجتمع، من الطفولة إلى الشيخوخة، وبتنوع من الذكور والإناث”.

وبين أن هذا العمل “نفعه في الأمة ينبغي أن يستمر ولا ينبغي أن يحاصر ولا أن يغلق، فلهذا طلبنا منكم أن تتعاونوا معنا، وهو شعار “التعاون على البر والتقوى” كما قال تبارك وتعالى، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “من دل على خير فله مثل أجر فاعله“، وإذا كتب الله الفتح من جديد فإن كل من تعلم حرفا أو قرأ حرفا أو عمل عملا صالحا فلكل موقع أجره من غير أن ينقص من أجورهم شيء، وكل من فسح أو فتح أو رخص أو أعان أو شفع فله مثل ذلك من الأجر من غير أن ينقص من أجورهم شيئا”.

ثم طالب الغيورين على كتاب الله في داخل المغرب وخارجه على التعاون في هذه الحملة من خلال التوقيع.

وفي الأخير ذكر أن المغرب مهتم بالقرآن وحفظه طوال تاريخه الإسلامي، وأن الشرف والسيادة والحضارة والرقي لا يكون إلا في خدمة كتاب الله والتمسك به، وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم علما وعملا وحفظا وفهما ودراسة وتبليغا”.

وهذا رابط الحملة على موقع “أفاز”:

https://secure.avaaz.org/ar/petition/lmmlk_lmGrby_ftH_dwr_lqran_lmGlq/?fBlYTfb&pv=5

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M