الحملة الوطنية «لننعم جميعا بالدفء» في نسختها الثانية

هوية بريس – متابعة

الإثنين 02 دجنبر 2013م

أعلنت مؤسسة عطاء الخيرية قبل أيام عن انطلاق النسخة الثانية لحملتها الوطنية “لننعم جميعا بالدفء”، والتي تعمل من خلالها على جمع المساعدات والإعانات من المحسنين؛ المتمثلة في الملابس والأغطية والأحذية والمواد الغذائية ولعب وحلويات الأطفال، ونقلها وتقديمها إلى من يحتاجونها من إخواننا في المناطق الجبلية التي تعرف مناخا صعبا في هذه الفترات من السنة، والتي يعاني ساكنتها من خصاص كبير على مستوى الخدمات الاجتماعية؛ مع قلة ذات اليد.

ولأجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب أهلنا في تلك المناطق النائية، ولأجل مد يد العون والمساعدة، ولتحقيق التواصل معهم ومع أبنائهم؛ كما أن حملتنا هي قنطرة لفتح ورش تنموي كبير بين المحسنين والمحتاجين في المناطق الجبلية النائية، ونقل الصورة الحقيقية للمناطق المهمشة “والتي تعيش خصاصا كبيرا”، والإسهام في وضع خارطة طريق لها لتسهيل الأمر على الجهات الخيرية، كما أن الحملة تسهم أيضا في تقديم “الصورة الحقيقية” للشباب المتدين، المفعم بحب الخير والإحسان، وقيم التضامن والتكافل، على حد تعبير القائمين على الحملة.

أما الوسائل التي تعمل بها المؤسسة في حملتها؛ فذلك من خلال جملة من الشباب الخير ذكورا وإناثا، والذين يعملون بجد وتفان لأجل إنجاح العمل الذي ينطلق من خلال إعلانات دعائية لجمع المساعدات والتبرعات..؛ وقد تم توظيف فيلم قصير هذا العام للتشجيع على البذل والعطاء، وبالمقابل يتم التنسيق مع جمعية في المناطق المستهدفة تسهيلا وتيسيرا لعملية التوزيع والإطار القانوني؛ ثم يتم ترتيب المساعدات ونقلها في الشاحنات والسيارات.. ثم الاستعانة بالدواب في المناطق التي لا تصلها الطرق المعبدة أو الطرق التي تسمح بسير السيارات.. وكل هذه الأعمال تمر في جو من البهجة والنشاط، خصوصا عند الالتقاء بالأسر وأبنائهم.. 

إن الرسالة التي تعمل على نشرها مؤسسة عطاء الخيرية هي التشجيع على البذل والعطاء والإحسان، وإن الدافع إلى هذه القيم والأعمال هو قلب حي يعيش أفراح وأتراح مجتمعه وأمته؛ ولهذا لا يتخلف المسلم الغيور على دينه وأمته أن يقدم بين يديه ما ينفعه يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل.