إلى متى سيظل مصطفى الحسناوي محكوما عليه بالسجن ظلما؟!!
سناء أزنود
هوية بريس – الخميس 19 يونيو 2014
إن اعتقال الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي يعتبر اعتقالا تعسفيا، فهو لم يكن يمارس سوى حقه المشروع في حرية الرأي والتعبير، ويدافع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم.
ولعل المتتبع للقضية يندهش لماذا لم يفرجوا عنه بعد، رغم غياب بيان صدق التهم المنسوبة إليه التي كانت تقتضي الإفراج عنه، فالتهم المنسوبة إليه هي تهم باطلة ومُزيفة لا أساس لها من الصحة، وملف قضيته بأكمله ملف مفبرك من طرف جهات فاسدة تريد فقط تصفية حسابات شخصية معه.
إن الصحفي مصطفى الحسناوي يستحق البراءة من التهم المنسوبة إليه، فهو ضحية حكم قضائي ليس له أساس من الصحة.
ومع ذلك لا تريد الجهات المعنية أن تقر ببراءته، مع أن الحكم في القضية أصبح واضحا، وإعلان البراءة هو سيد الموقف، إذن؛ من يقف وراء هذا الملف ليتم تجاهله بهذه الطريقة..؟
لماذا هذا الصمت من أغلب الجهات المسؤولة؟
لماذا يتم إجهاض الحقائق ببلادنا؟
ما هذه “الحكرة” التي يحس بها المواطن المغربي وهو يطالب بحقه؟
هل من يمارس حقوقه المشروعة من حرية الرأي والتعبير وغيرها يعتبر مجرما في بلادنا؟
هل نحن حقا في دولة الحق والقانون؟
وأخيرا أقول لمن انعدمت ضمائرهم، ونزعت الرحمة من قلوبهم، وظلموا الناس وحكموا عليهم ظلما، تذكروا ربكم ويوم العرض عليه، فالظلم ظلمات يوم القيمة فاتقوا دعوة المظلوم…
