أربع طائرات F16 مغربية تقصف مواقع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق

10 ديسمبر 2014 12:11
أربع طائرات F16 مغربية تقصف مواقع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق

أربع طائرات F16 مغربية تقصف مواقع الدولة الإسلامية في سوريا والعراق

هوية بريس – متابعة

الأربعاء 10 دجنبر 2014

شَرَعَت الطائرات الحربية المغربية التي انتقلت قبل أيام إلى الخليج في إطار التحالف ضد “داعش” في توجيه أولى ضرباتها لمواقع الدولة الإسلامية في العراق والشام.

واستناداً إلى عدد اليوم الأربعاء (10 دجنبر) من جريدة “أخبار اليوم المغربية” فإن أربع طائرات مقاتلة مغربية من نوع F16 باشرت طائرات F16 قصف مواقع تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) داخل العراق وسوريا، بناء على طلب من العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية..

وقالت الجريدة بناء على ما نقلته صحيفة “كونفدونسيال ديجيتال” الإسبانية؛ أن الطائرات المغربية بدأت فعلا مشاركتها في الحرب على “داعش”، من خلال قصف مواقع تسيطر عليها هذه الأخيرة، وأن عددا من قيادي التنظيم تناقلوا أول أمس رسائل فيما بينهم، تؤكد تنفيذ طائرات مغربية محاربة “شديدة القوة والتقنية” لطلعات جوية وقصفها لمواقع بضاحية بغداد ومناطق أخرى بالعراق وسوريا دون تحديدها.

وقال الخبير الاستراتيجي الموساوي العجلاوي، في تصريح للجريدة لنفس الجريدة، أن المشاركة الفعلية للطائرات المغربية في الحرب على “داعش” تشكل منعطفا خطيرا يدل على اندماج التحالف في تكتيك جديد، لأن هناك إشارات كانت في السابق تؤكد أن التدخل لن يتجاوز القيام بعمليات استطلاعية.

وأوضح العجلاوي في ذات التصريح، أن حكومة حيدر العبادي بالعراق قالت إنها لن تسمح لأي قوة عربية بخرق مجالها الجوي أو البري، كما أن إيران لا تريد أن تمنح بغداد تذكرة عبور لخصميها اللدودين في المنطقة، أي العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتابع البغدادي شرحه، مشيراً إلى أن المغرب أصبح “قوة إقليمية” بدليل قيامه بتقديم دعم عسكري واستخباراتي لدولة الإمارات، وأن التحرك المغربي الجديد في أجواء العراق وسوريا قد يدفع ببعض خلايا الداخل قصد التفكير في الرد، وربما هذا ما يفسر وجود مخطط “حذر”، حتى وإن كان المغرب غير مهدد بشكل مباشر، يضيف الخبير المغربي.

وبحسب “أخبار اليوم المغربية” دائماً، فإن إسبانيا تراقب بعناية هذه الخطوة، معتبرة أنها ستكون المرة الأولى التي ستمكن من معرفة مستوى التدريب والعملية التي يمتلكها الطيارون الحربيون المغاربة المستعملون لهذا النوع من الطائرات المقاتلة، والذين وصلوا إلى مرحلة التشغيل الكامل وحصلوا على شهادة لطلعات القتال الجوي العالي المستوى.

وأوضحت الجريدة نفسها، أن مدريد تعتبر أن مشاركة المغرب في بعثة، تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا، تدل على تقارب بين الرباط وواشنطن في استراتيجية الدفاع، ما أسفر عن ذلك زيادة فرص الحصول على التكنولوجيا العالية، والأسلحة المصنعة من قبل الولايات المتحدة، وختمت اليومية بالقول إن الصحافة الإسبانية ترى أن نتائج التحليلات أثبتت أن التكنولوجيا المغربية لـ”F16” تتجاوز بكثير تكنولوجيا “F-18” الإسبانية والمخصصة لحماية جزر الكناري، حسب “منارة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M