إغلاق رأس جدير بسبب الاشتباكات بين قوات حفتر وقوات فجر ليبيا شرقا وغربا

14 ديسمبر 2014 15:04
ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات العسكرية بين قوات حكومتي “الوفاق” و”الإنقاذ” إلى 47 قتيلا و183 جريحا

إغلاق رأس جدير بسبب الاشتباكات بين قوات حفتر وقوات فجر ليبيا شرقا وغربا

هوية بريس – الجزيرة

الأحد 14 دجنبر 2014

ذكر مراسل الجزيرة أن المعارك الدائرة بين القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات فجر ليبيا في محيط معبر رأس جدير على الحدود مع تونس أدت إلى إغلاقه، في وقت تدور فيه معارك بمختلف الأسلحة قرب ميناء السدرة وحقول نفطية شرق البلاد.

وأفاد مراسل الجزيرة محمود عبد الواحد نقلا عن المتحدث باسم غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة لقوات فجر ليبيا بأن طائرة حربية تابعة لحفتر قصفت صباح اليوم الأحد موقعا لقوات فجر ليبيا جنوب منطقة أبو كمّاش على بعد ثلاثين كيلومترا عن مدينة زوارة غرب العاصمة الليبية، مما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وعدة جرحى.

وأضاف المراسل أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تدور في محيط معبر رأس جدير على الحدود مع تونس بين قوات فجر ليبيا وكتيبتي القعقاع والصواعق، مما أدى إلى توقف العمل بالمعبر.

وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات أدت إلى توقف معبر رأس جدير، كما توقف العمل بالطريق المؤدية غربا من زوارة إلى طرابلس بسبب الاشتباكات الواقعة على بعد عشرين كيلومتر عن المعبر.

إغلاق المعبر

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن السلطات التونسية أغلقت اليوم الأحد المعبر، وهو أكبر بوابة برية بين تونس وليبيا بعد اشتداد المواجهات بين المتقاتلين الرامية للسيطرة عليه.

وأضافت الوكالة أن الأمن التونسي أغلق المعبر في الاتجاهين، ومنع الليبيين المغادرين من الخروج إلى بلادهم فرجعوا إلى مدينة بنقردان الحدودية.

وأفادت الوكالة بأن قوات حفتر أعلنت في وقت سابق اليوم عن سيطرتها على المنطقة الممتدة من بوكماش (100 كلم غرب طرابلس) وحتى معبر رأس جدير.

من جهة أخرى، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر عسكرية ليبية أن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تدور عند مدخل ميناء السدرة على بعد 180 كيلومترا شرق مدينة سرت بين قوات من رئاسة أركان الجيش الليبي وأخرى من حرس المنشآت النفطية متحالفة مع حفتر.

الهلال النفطي

وأدت المعارك إلى توقف العمل في أكبر الموانئ النفطية في ليبيا. وأضاف المراسل أن عملية شروق ليبيا التي شرعت بتنفيذها رئاسة أركان الجيش الليبي بأوامر من المؤتمر الوطني العام تستهدف السيطرة على منطقة الهلال النفطي التي تضم أكبر الموانئ النفطية بليبيا متمثلة في السدرة ورأس لانوف والزويتينة والبريقة.

وتخضع هذه الموانئ لسيطرة حرس المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجضران المتحالف مع حفتر.

وأشار المراسل إلى أن قوات درع ليبيا المنطقة الوسطى تحرت فجر أمس السبت لتنفيذ الهدف المرسوم، ولكن طائرات تابعة لحفتر قصفتها في منطقة القرضابية قرب مدينة سرت، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في مناطق السدرة وبن جواد والوادي الحمر بين ميناء السدرة ومدينة سرت.

وقال القائد العسكري الميداني في عمليات شروق ليبيا طارق إشنينة لوكالة رويترز إن قوات موالية لحكومة طرابلس شنت عملية للاستيلاء على ميناءي السدرة ورأس لانوف وحقول نفط، وطرد قوات حفتر من تلك المناطق.

وفي سياق متصل، قال إشنينة إن المواجهات تجددت اليوم بين قوات فجر ليبيا وقود دفاع برقة وحرس المنشآت النفطية الموالية لحفتر في منطقة الكحيلة شرقي ليبيا لليوم الثاني على التوالي.

وأضاف أن القتال يدور قرب مواقع نفطية، وتقوم طائرات حربية لحفتر بقصف تجمعات قوات شروق ليبيا من دون أن يتحدث عن خسائر بشرية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M