الشيخ حاتم العوني يفضح طامة جديدة لعدنان إبراهيم.. معتقده في الملحد!!

25 مايو 2015 22:45
بعد إثارة الجدل بدعوة وزارة الأوقاف له.. عدنان إبراهيم يغادر المغرب

الشيخ حاتم العوني يفضح طامة جديدة لعدنان إبراهيم.. معتقده في الملحد!!

هوية بريس – الشريف حاتم بن عارف العوني

الإثنين 25 ماي 2015

طامة جديدة لعدنان إبراهيم، يتبنى معتقدا جديدا يقول: الملحد (غير المؤله أو اللاديني) إذا آمن بقيمة الرحمة فهو مؤمن بالله تعالى!!! ليس هذا فقط، بل يقول: بل هذا الملحد الرحيم سيكون أكثر إيمانا من المؤمن بالله تعالى الذي يسفك الدماء!!

أشهد أن هذا دين غير الذي عرفه العقلاء، فضلا عن الأنبياء (عليهم السلام). فهذا المعتقد معتقد كفري بلا شك، لكني لا أكفره حتى أستفصل عن مراده، فإذا تراجع عن ظاهر هذه العبارة، لا يكفّر. وإن أصر على أن الملحد الرحيم الذي يصرح بعدم وجود خالق أو اللاديني الذي لا يؤمن بالرسالات أو الذي لا يرى أنه ملزم بشرائع الله التي نزلها على أنبيائه (عليهم السلام) أنه مؤمن ناج من الخلود في النار = فسيكون كافرا، لا يختلف في كفره اثنان.

فقد قال في لقاء في التليفزيون الهولندي بالحرف الواحد: ((طبعًا الأديان التوحيدية تتعاطى مع الله تبارك وتعالى على أنه إله شخصي، لا بأس، ليس لدينا أي اعتراض على أنه إله شخصي. لكن من الواضح من خلال التجربة الدينية، وحتى من خلال الفهم المعمق للنصوص: أن الله تبارك وتعالى لا يمكن أن يقارب كشخص، لا يمكن أن يقارب، أن نقاربه أو حتى أن نقترب منه كشخص، وإنما الله تعالى المتاح لنا كبشر داخلون في ضمن وفي معمعان هذا العالم النسبي، ضمن مقولة الزمان والمكان: المتاح لنا فقط أن نقارب الله كمعنى، كاتجاه.

أعتقد أن روح الإسلام يتمثل في جملة واحدة: مقاربة الله تبارك تعالى كرحمة، كرحمة.

ولذلك يمكن (وهذا الذي انتهيت إليه) يمكن أن نجد في نهاية المطاف أن شخصًا نصفه على أنـَّه ملحد أو لا ديني، أو غير مؤله لا يعترف بالله بحسب هذا، هذا يصبح مؤمنًا بالله تبارك وتعالى ربما أكثر من شخص يدعي أنه من رؤوس المؤمنين بالله لا يقارب الله كرحمة، لكن يقارب عمليًا على الأقل وقد يكون تنظيريا كنقمة كلعنة كقتال للأسف، كدم كسيف، في حين إن هذا الملحد غير المؤله أو اللاديني كما نصنفه ينطلق تمامًا من مفهوم الرحمة، يتعاطى هذه الرحمة يصدر عنها يحاول أن يرصد ظلها في كل تعاملاته في كل مسلكياته، إذًا هذا بمعنى أو بآخر إيمانه بقيمة الرحمة هو إيمان بالله تبارك وتعالى)).

أكرر عبارته: ((إن هذا الملحد غير المؤله أو اللاديني كما نصنفه ينطلق تمامًا من مفهوم الرحمة، يتعاطى هذه الرحمة يصدر عنها يحاول أن يرصد ظلها في كل تعاملاته في كل مسلكياته، إذًا هذا بمعنى أو بآخر إيمانه بقيمة الرحمة هو إيمان بالله تبارك وتعالى)).

ثم يقولون: إن عدنان إبراهيم رد على الإلحاد، وهو يرى الملحد مؤمنا إذا كان رحيما!!

راجعوا هذا الفيديو:

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M