لجنة التضامن تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي

19 يوليو 2015 15:28

هوية بريس – متابعة

الأحد 19 يوليوز 2015

قالت اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي أنها تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له المعتقل مصطفى الحسناوي من مضايقات وتجاوزات بسبب إعلانه تقديم شهادته لصالح سجين الحق العام المهدي بوسيف الذي تعرض للضرب والتعذيب من طرف بعض حراس السجن المركزي بالقنيطرة.

 

وارتفعت وتيرة المضايقات باقتحام زنزانته يوم 13 يوليوز دقائق قبل أذان المغرب خلال شهر رمضان، حيث تم إتلاف وجبة فطوره، وأمتعته وكتبه، وصرح المعتدون بأنها تنفيذ لتعليمات بسبب إصراره على أداء شهادته لصالح الضحية / المعتقل المهدي بوسيف.

وحسب “صدى نيوز”، أكدت اللجنة الوطنية المشار إليها التي تضم في صفوفها أسماء حقوقية وإعلامية في بيان لها  أن مصطفى الحسناوي يقضي عقوبة ظالمة نتيجة معاقبته بتهم واهية تفتقد إلى السند القانوني؛ كما أكد البيان أن الدولة المغربية مطالبة بتنفيذ قرار فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي الذي يدعو إلى إطلاق سراحه فورا حيث اعتبر خبراء الأمم المتحدة “أن اعتقال الحسناوي يعتبر اعتقالا تعسفيا، وهو ناتج أصلا عن ممارسة المعني بالأمر لحقوقه المشروعة في حرية الرأي والتعبير، وأنشطته الصحفية التي كان يمارسها من خلال كتاباته الصحفية بخصوص الدفاع عن المضطهدين بسبب فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم”.

وقال البيان أن المندوبية العامة للسجون مطالبة بالاستجابة لطلب اللجنة الوطنية بزيارة مصطفى الحسناوي للوقوف على وضعيته والاستماع إلى مطالبه؛ وأعلنت لجنة التضامن مع الصحفي الحسناوي من جديد عن تضامنها معه، وطالبت الجهات القضائية المسؤولة بضرورة حمايته، وتمكينه من أداء شهادته لصالح المعتقل المهدي بوسيف الذي تعرض للعنف والتعذيب، ومعاقبة الحراس المتورطين في تعذيب الضحية / المعتقل، والمعتدين على مصطفى الحسناوي يوم 13 يوليوز. 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M