أمين عام حزب سياسي: إذا اعتقل هؤلاء فلن يهاجر مغربي واحد خارج أرض الوطن

20 سبتمبر 2024 10:14
لسان الحكومة يكشف مستجدات الحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية

هوية بريس – متابعات

تفاعل إسحاق شارية، المحامي والأمين العام للحزب المغربي الحر، مع تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، والذي أدلى به خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي.

حيث صرح بايتاس بأن الحكومة تتأسف على ما حدث في الفنيدق نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن معضلة “الهجرة السرية” هي ظاهرة تعاني منها العديد من دول العالم، لكن ما جرى هو أن المئات من الشباب تم التغرير بهم وتحريضهم من طرف جهات غير معروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعليقا على هذا التصريح كتب شارية “حكومة عزيز أخنوش وبدل وضع يدها على الأسباب الحقيقية للهروب الكبير للشباب المغربي، وتعترف بمسؤوليتها الكاملة على هذه الأحداث المؤسفة، اختارت مرة أخرى الهروب بتحميل المسؤولية لجهات غير معروفة قامت بتحريض الشباب، وهنا سأهمس بصوت خافت في أذن الوزير أخنوش لأبلغ عن هذه الجهات لعلهم يقوموا غدا بإلقاء القبض عليها إن استطاعوا:

• أول جهة: هي شركات إفريقيا المستفيدة من احتكار نصف قطاع تجارة المحروقات وقامت بامتصاص جيوب المغاربة لأزيد من 40 مليار درهم منذ صعود هذه الحكومة.

• ثاني جهة: هم الفلاحين الكبار والتجار الكبار والشناقة الكبار أعضاء حزب الحمامة والتراكتور الذين استنزفوا خيرات الوطن وتواطؤوا على المواطن البسيط في رفع الاسعار بموافقة ومشاركة للحكومة.

• ثالث جهة: هم عصابات قطاع الصحة والتعليم الخصوصيين الذين يشتغلون بتواطئ مع الحكومة لتدمير الصحة والتعليم العموميين لامتصاص ما تبقى من دماء المغاربة.

• رابع جهة: هم المفسدون والمرتشون وناهبي المال العام وأصحاب الريع الذين لهفوا أموال الشعب وجاءت الحكومة لتدافع عنهم من خلال سحب القوانين المناهضة للاغتناء غير المشروع، وتقييد حق الجمعيات والمواطنين في التبليغ عن الفساد.

• خامس جهة: المؤثرون والمحسوبين على الصحافة من ذوي السوابق والنزعات الإجرامية الذين حولوا وسائل التواصل الى ماخور كبير او مرحاض نتن لنشر السباب واليأس والرذيلة والأوساخ بتأييد من الحكومة، بدل تشجيع الصحافة النزيهة والتي تعمل على مناقشة هموم الشباب الحقيقية والبحث عن اسباب علاجها قبل وقوع الكارثة.

• سادس جهة: تجار الانتخابات الذين يسرقون الديمقراطية باستعمال المال الحرام واموال الكوكا للالتفاف على ارادة الشعب باستغلال فقرهم وحاجتهم.

اللهم اني قد بلغت، اللهم فاشهد، الآن ما عليكم سوى توقيف واعتقال ومحاربة هذه الجهات الستة وأنا أضمن لكم أن لا قوة في العالم تستطيع زعزعة شاب واحد من وطنه”اهـ.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M